عودة 500 ألف أفغاني من باكستان وإيران إلى بلادهم خلال أبريل ومايو

أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن نحو 500 ألف لاجئ أفغاني عادوا إلى وطنهم من باكستان وإيران خلال شهري أبريل ومايو، في ظل دعوات متكررة من الحكومة الأفغانية المؤقتة للعودة والمساهمة في إعادة الإعمار.
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن 500 ألف لاجئ أفغاني عادوا إلى بلادهم من باكستان وإيران خلال شهري أبريل ومايو، مشيرة إلى أن العائدين يواجهون تحديات كبيرة في سبيل إعادة بناء حياتهم، مما يستدعي دعمًا دوليًا متزايدًا.
وكان أكثر من مليوني أفغاني قد عادوا إلى بلدهم من الدولتين المجاورتين في عام 2023، بحسب تقارير سابقة.
من جهتها، أعلنت وزارة اللاجئين والعودة في إمارة أفغانستان الإسلامية أن أكثر من 5.09 ملايين أفغاني عادوا إلى البلاد منذ عودة الإمارة إلى الحكم، معتبرة أن ذلك يمثل تغيرًا بارزًا في أنماط الهجرة بالمنطقة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، "عبد المطلب حقاني"، إن نحو 268 ألف أفغاني عادوا فقط خلال الشهرين الأخيرين من العام الأفغاني الحالي من إيران وباكستان وتركيا.
في السياق نفسه، تستعد الحكومة الباكستانية لإعادة ثلاثة ملايين أفغاني إلى بلادهم بحلول عام 2025، فيما طالبت السلطات الإيرانية الأجانب غير الموثقين بإنهاء إقامتهم غير القانونية والعودة إلى دولهم.
وتواصل الحكومة الأفغانية المؤقتة دعواتها للأفغان في الخارج للعودة والمشاركة في إعادة إعمار البلاد بعد سنوات الحرب. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، عن صدمته إزاء التقارير التي أفادت بمقتل وإصابة فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية في غزة.
قال جيش الاحتلال: "إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، تسبب في دوي صفارات الإنذار، وهرع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ في عدة مناطق وسط الأراضي المحتلة، وتعليق الملاحة بمطار بن غوريون.
استشهد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال قرب سنجل، فيما واصلت قوات الاحتلال، اقتحاماتها الواسعة لعدة مناطق في الضفة الغربية، ترافقت مع اعتداءات للمستوطنين على الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية، في وقت يتواصل العدوان على طولكرم وجنين ومخيمات اللاجئين، شمالي الضفة منذ أربعة أشهر.
قُتل تسعة أشخاص وأصيب عدد آخر بجروح جراء انفجار لغم على جانب أحد الطرق في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا.