بدعوة من الأمير مشعل الصباح..الرئيس السوري أحمد الشرع في زيارة رسمية إلى الكويت

أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية أن الرئيس أحمد الشرع وصل إلى دولة الكويت اليوم في زيارة رسمية تلبيةً لدعوة من أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، تهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، ودعم التنسيق الثنائي في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استكشاف آفاق التعاون السياسي والاقتصادي المشترك بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويدعم العمل العربي المشترك.
وتُعد هذه الزيارة الأولى من نوعها للرئيس شارة إلى الكويت منذ توليه مهامه في يناير 2025، وتأتي ضمن جولة دبلوماسية نشطة شملت حتى الآن عدة عواصم عربية ودولية من بينها: قطر، السعودية، مصر، الأردن، الإمارات، البحرين، تركيا وفرنسا.
وتزامنت زيارة الرئيس شارة إلى الكويت مع زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى العاصمة السورية دمشق، حيث ترأس وفدًا اقتصاديًا رفيع المستوى. وتهدف زيارة الوفد السعودي –بحسب بيان رسمي من وزارة الخارجية السعودية– إلى دعم استقرار سوريا والمساهمة في تعافي اقتصادها المتضرر.
وتُعَد هذه التحركات الدبلوماسية إشارة إضافية على الانفتاح الإقليمي المتزايد تجاه دمشق، في إطار الجهود المبذولة لإعادة دمج سوريا في محيطها العربي بعد سنوات من العزلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ606 وسط صمت دولي فاضح.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، عن صدمته إزاء التقارير التي أفادت بمقتل وإصابة فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية في غزة.
قال جيش الاحتلال: "إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، تسبب في دوي صفارات الإنذار، وهرع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ في عدة مناطق وسط الأراضي المحتلة، وتعليق الملاحة بمطار بن غوريون.
استشهد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال قرب سنجل، فيما واصلت قوات الاحتلال، اقتحاماتها الواسعة لعدة مناطق في الضفة الغربية، ترافقت مع اعتداءات للمستوطنين على الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية، في وقت يتواصل العدوان على طولكرم وجنين ومخيمات اللاجئين، شمالي الضفة منذ أربعة أشهر.