سلطات الاحتلال تقرر منع سفينة أسطول الحرية من الوصول إلى غزة

أفادت هيئة البث العبرية، بأن المؤسسة الأمنية في الكيان الصهيوني قررت منع سفينة أسطول الحرية (مدلين) من الوصول إلى قطاع غزة، في إطار الحصار البحري المفروض على القطاع منذ عام 2007.
اتخذت حكومة الاحتلال قرارا بشأن سفينة "مادلين"، التي تمخر عباب البحر المتوسط، بهدف كسر الحصار عن قطاع غزة.
ونقلت قناة "كان" الرسمية الصهيونية عن مسؤولين أمنيين قولهم: "إنه تقرر عدم السماح للسفينة "مادلين"، التي تُبحر من إيطاليا باتجاه قطاع غزة وعلى متنها 12 ناشطاً مؤيداً للفلسطينيين، الاقتراب أو الرسوّ في غزة".
وكشفت القناة أنه حكومة الاحتلال درست إمكانية السماح للسفينة بالوصول إلى غزة، بعد أن قدّرت الجهات الأمنية بأنها لا تشكل تهديداً أمنياً، ولكن في نهاية المطاف، تقرر عدم السماح بذلك لتفادي كسر الحصار البحري المفروض على غزة، وللحيلولة دون تكرار المحاولة من سفن ومنظمات أخرى.
ولفتت إلى أن وزير الحرب "يسرائيل كاتس" سيعقد اجتماعاً لاتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل مع السفينة وركابها، ومن بين الخيارات المطروحة، منع السفينة من الاقتراب من المياه الإقليمية وتركها في عرض البحر، أو مرافقتها بواسطة سلاح البحرية إلى ميناء أسدود واعتقال الناشطين.
ومن المتوقع أن تصل السفينة إلى المنطقة خلال أربعة إلى خمسة أيام.
وانطلقت السفينة "مادلين" من جزيرة صقلية الإيطالية يوم الأحد الماضي، وعلى متنها 12 ناشطاً دولياً لكسر الحصار الصهيوني على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، بعد إخفاق محاولة سابقة بسبب هجوم إسرائيلي بطائرتين مسيرتين على سفينة أخرى في البحر المتوسط قرب مالطا أوائل أيار/ مايو الماضي.
وتُعد مهمة "مادلين" امتدادًا مباشرًا لمهمة سفينة "مافي مرمرة"، التي تعرّضت لهجوم صهيوني دامٍ في عام 2010، أسفر عن استشهاد عشرة متطوعين أثناء محاولتهم إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة.
ويرى منظمو الحملة أن هذه المهمة تمثل استمرارًا لذلك الإرث الإنساني، ورفضًا للصمت الدولي والخضوع للابتزاز السياسي.
وأكد ائتلاف أسطول الحرية أن الإبحار بسفينة "مادلين" هو فعل سلمي مقاوم، ينطلق من إيمان راسخ بأن المدنيين الفلسطينيين يستحقون الحرية والكرامة وحقوق الإنسان الكاملة.
وأضاف: "إن جميع المتطوعين على متن السفينة مدربون على اللاعنف، ولا يحملون أي سلاح".
ودعا التحالف الحكومات إلى ضمان المرور الآمن للسفينة وسائر السفن الإنسانية، كما طالب وسائل الإعلام بتغطية الحدث بمهنية وشفافية، وناشد أصحاب الضمائر الحية حول العالم بالتحرك الفوري لإنهاء معاناة غزة وكسر الحصار المفروض عليها.
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الأمم المتحدة أن قوات الاحتلال الصهيوني أصدرت منذ مارس الماضي 35 أمرًا بالتهجير القسري داخل قطاع غزة، ما أدى إلى نزوح أكثر من 640 ألف فلسطيني عن أماكنهم.
بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أكد رئيس وقف قافلة الاأمل (Umut Kervanı)، جنكيز كورتاران، أن الوقف سيواصل أداء واجبه الإنساني في الوقوف إلى جانب المظلومين والمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن حملات الأضاحي هذا العام ستشمل 30 دولة
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن أكثر من 70 ألف طفل في قطاع غزة يواجهون مستويات خطيرة من سوء التغذية، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية والحصار الخانق، في حين تشير التقارير الأممية إلى أن نحو 2.2 مليون فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، بينما تؤكد الأونروا أن نقص الإمدادات الأساسية وصل إلى حد كارثي، لا سيما في ما يتعلق بالمواد الغذائية واحتياجات النساء والفتيات.
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطوة جاءت بناءً على طلب من الجانب الأميركي، حسب ما أفادت به وزارة الخارجية الصينية ووكالة "شينخوا".