من أمام قصر الإليزيه.. أمهات فرنسيات يحتججن بصمت تضامناً مع أطفال غزة

أعلنت مجموعة من الأمهات الفرنسيات عن تنظيم مسيرة صامتة يوم الأحد 15 يونيو أمام قصر الإليزيه، للمطالبة بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني، تنديدًا بالمجازر التي يتعرض لها أطفال غزة على يد الاحتلال.
نشرموقع Politis الفرنسي أنه ستنطلق المسيرة في تمام الساعة الثالثة عصرًا، حيث سترتدي المشاركات ملابس باللونين الأبيض والأسود، تعبيرًا عن الحداد والغضب، بينما سيكون العلم الفلسطيني هو الرمز الوحيد المرفوع.
وقالت الأمهات في بيان الدعوة: "نحن أمهات فرنسا، نتوحد اليوم لنقول: كفى لمجازر الأطفال الفلسطينيين. لقد انتهى وقت الوعود الفارغة والأوهام المضللة، وحان وقت التحرك."
وطالبن الرئيس "إيمانويل ماكرون" باتخاذ مواقف فعلية تجاه الكيان الصهيوني، لا سيما فرض العقوبات، مؤكدات أن الصمت الرسمي يجعل من المتقاعسين شركاء في الجريمة.
وذكّر البيان بواقعة مأساوية حدثت في 24 مايو الماضي، حين استُشهد تسعة أطفال في قصف جوي صهيوني استهدف منزل طبيب الأطفال علاء النجار، وكان أصغر الضحايا يبلغ من العمر ستة أشهر فقط.
وأضاف البيان: "قتل الأطفال ليس مجرد أرقام في الإحصاءات، بل هو جريمة ضد الإنسانية. ومن لا يفعل شيئًا لحمايتهم، يشارك القتلة في الجريمة."
وأكدت الأمهات ضرورة التزام فرنسا بمسؤولياتها القانونية بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة، وأمام محكمتي العدل والجنائية الدوليتين.
واختتم البيان برسالة إنسانية قوية: "بموت كل طفل فلسطيني، تُدفن إنسانيتنا جميعًا، مهما كانت ديانته أو لونه أو طبقته أو رأيه السياسي. آن الأوان لنحاسب ضمائرنا." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزاة الداخلية في غزة خلال بيان لها عن استشهاد ضابط وعنصر باستهداف قوة شرطية في مخيم النصيرات.
دعت منصة القدس الحرة قادة الدول الإسلامية إلى التحرك الفوري لرفع الحصار عن غزة وحماية المدنيين المحتجزين على متن سفينة "مادلين".
أدان رئيس حزب الهدى "يابيجي أوغلو" الاعتداء الصهيوني على سفينة مادلين، قائلاً: "جريمة ارتُكبت بحق ضمير الإنسانية جمعاء".
أدخل وقف قافلة الأمل في ولاية باتمان البهجة إلى آلاف الأسر المحتاجة خلال عيد الأضحى المبارك، من خلال حملة ذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم بدعم من المحسنين والمتطوعين.