مساعدات الموت..أكثر من 50 شهيداً ومئات الجرحى في جنوب غزة

ارتكب الكيان الصهيوني مجزرة جديدة في جنوب قطاع غزة، حيث استهدف نقاط توزيع المساعدات في مدينتي خانيونس ورفح، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 50 فلسطينياً، وإصابة المئات بجروح متفاوتة.
أفادت مصادر طبية في غزة أن أطلق جنود الاحتلال النار صباح اليوم على المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على مساعدات إنسانية في منطقة "مفترق الإجلاء" بخانيونس، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء.
وفي الوقت ذاته، تم استهداف المدنيين في منطقة "الأكواخ الصغيرة" غرب رفح أثناء انتظارهم استلام مساعدات، ما أسفر عن وقوع مزيد من الشهداء والجرحى.
ويذكر أن منذ 2 أذار 2025، يواصل الكيان الصهيوني إغلاق كافة المعابر الحدودية ويمنع دخول الغذاء والدواء والوقود إلى غزة، في محاولة لتجويع السكان وتركيعهم. في ظل هذه الظروف، تحولت نقاط توزيع المساعدات إلى أفخاخ موت، حيث يتم استهداف المدنيين عمداً.
وفقاً لمصادر أممية، فإن هذه المواقع الإنسانية تُستهدف بشكل متكرر ومقصود من قبل قوات الاحتلال، لإجبار السكان على النزوح القسري. ومنذ 27 مايو وحده، سقط ما لا يقل عن 350 شهيداً في هجمات استهدفت مواقع توزيع المساعدات، إضافة إلى عشرات الجرحى، بعضهم في حالة حرجة.
وتثير المساعدات التي تُوزع عبر ما يُسمى بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" –ذات الصلة بالولايات المتحدة والكيان الصهيوني– تساؤلات حول مشروعيتها، خاصة وأن هذه النقاط باتت مسرحاً لعمليات قتل جماعي متعمد، يتحول فيها الجوع والإذلال إلى أدوات حرب.
ومنذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، أدى الاحتلال الصهيوني إلى استشهاد أو إصابة أكثر من 184 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء. ولا يزال أكثر من 11 ألف شخص تحت الأنقاض في عداد المفقودين. فيما تتفاقم المجاعة في غزة يوماً بعد يوم، ما يؤدي إلى ارتفاع مقلق في وفيات الأطفال.
وعلى الرغم من دعوات المجتمع الدولي، يواصل الكيان الصهيوني تجاهل قرارات محكمة العدل الدولية بوقف الإبادة الجماعية، ويستمر في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية دون رادع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الطبيب الباكستاني شفيق جواز أن وحدة الأمة الإسلامية ضرورة لا تحتمل التأجيل، مشيرًا إلى أن مشروع "D-8" رغم أهميته، لم يعد كافيًا في ظل التحديات التي تواجه المسلمين، داعيًا إلى تأسيس اتحاد أوسع تحت اسم "D-57" يضم جميع الدول الإسلامية.
كفلت هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) في بينغول طفلًا تيتموا في غزة، على يد طلاب ومعلمي مدرسة بورصة إسطنبول سرايتشي الابتدائية في مركز مدينة بينغول، وذلك ضمن مشروع "الفصول المتنافسة".
حذرت منظمة الصحة العالمية من الإنهيار المستمر في القطاع الصحي في غزة مشيرة إلى أنه لم لم يتبقَّ في مستشفيات غزة سوى 1500 سرير لـ2 مليون شخص.
أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن سلطات الاحتلال استغلت الأوضاع الراهنة ذريعة لإغلاق المسجد الأقصى، معتبرًا ذلك اعتداءً صارخًا على حق المسلمين في العبادة، ومحاولة جديدة لفرض سيطرة أكبر على المسجد المبارك.