بوتين وشي يدينان العدوان على إيران ويدعوان إلى حل دبلوماسي

أعلن "يوري أوشاكوف"، مساعد الرئيس الروسي، أن الاتصال الهاتفي الذي جمع بين الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" ونظيره الصيني "شي جين بينغ" ركّز إلى حد كبير على مناقشة التوتر المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط.
أدلى "يوري أوشاكوف"، مساعد الرئيس الروسي، بتصريحات حول الاتصال الهاتفي الذي جمع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" برئيس جمهورية الصين الشعبية "شي جين بينغ".
وأوضح أوشاكوف أن الاتصال جرى في أجواء ودية وبنّاءة، وقال: "الموضوع الرئيسي كان الوضع المتدهور في الشرق الأوسط، وقد اعتُبر هذا العنوان ذا أهمية منطقية للغاية".
وأضاف أوشاكوف: "أعرب كل من رئيسنا ورئيس جمهورية الصين الشعبية عن ارتياحهما لتبادل وجهات النظر. لقد كان تبادل الآراء مثمرًا للغاية، لأنه تناول أحدث القضايا وأكثرها حساسية سواء على المستوى الدولي أو فيما يخص تطور العلاقات والاتصالات الثنائية".
إدانة مشتركة لهجمات الكيان المحتل
وبحسب أوشاكوف، فإن كلا الطرفين عبّرا عن مواقف متشابهة، وأدانا بشكل قاطع انتهاكات الكيان الصهيوني لميثاق الأمم المتحدة ولأعراف القانون الدولي.
وأشار أوشاكوف إلى أن بوتين أكد استعداده للوساطة في حال نشوب نزاع بين الكيان المحتل وإيران، وأضاف: "كما أعرب الزعيم الصيني عن دعمه لهذا النوع من الوساطة، معتبرًا أنها يمكن أن تُسهم في تهدئة الوضع المتوتر الحالي".
وتابع الممثل عن الكرملين: "نظراً لصعوبة الوضع المتصاعد، قرر الزعيمان إصدار تعليمات لمؤسسات وهيئات البلدين للبقاء على تواصل وثيق وتبادل المعلومات في الأيام المقبلة".
الملف النووي الإيراني
كما أضاف أوشاكوف: "ترى كل من موسكو وبكين أن حل القضايا المتعلقة بالوضع الحالي والبرنامج النووي الإيراني لا يمكن أن يتم من خلال القوة".
وختم قائلاً: "هذه القضايا لا يمكن حلها إلا بالطرق السياسية والدبلوماسية فقط". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن عودة أكثر من مليوني نازح ولاجئ سوري إلى مناطقهم الأصلية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف من أن دخول الولايات المتحدة في المواجهة بين دولة الاحتلال وإيران من شأنه توسيع نطاق الصراع ورفع حدة التوتر الإقليمي.
دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى إيقاف رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، محذرًا من أن سياساته العدوانية تهدد بجرّ منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا إلى حروب كارثية.
عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من التداعيات الإقليمية المحتملة لهجمات دولة الاحتلال على إيران، والتي قد تشمل موجات نزوح جماعية إلى دول الجوار.