الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تهويد المسجد الأقصى بعد إغلاقه لسبعة أيام

يواصل الاحتلال الصهيوني اقتحاماته للمسجد الأقصى المبارك الذي أغلقه منذ سبعة أيام، في محاولة واضحة لتهويد هذا المقام المقدّس بشكل كامل، واقتحمت مجموعات من المستوطنين، يتقدمهم عضو الكنيست السابق "يهودا أليك"، باحات المسجد صباح اليوم تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، في انتهاك صارخ لحرمة المكان.
يواصل الاحتلال الصهيوني اعتداءاته واقتحاماته للمسجد الأقصى المبارك دون توقف، مستهدفًا أقدس مقدسات المسلمين في القدس الشريف.
وبحجة التوترات مع إيران، عمد الاحتلال إلى إغلاق المسجد الأقصى منذ سبعة أيام، مستغلًا هذا الظرف لتسريع مخططاته الرامية إلى تهويد المسجد بالكامل وتحويله إلى مرفق ديني يتماشى مع أجنداته الدينية والقومية.
وفي هذا السياق، اقتحم صباح اليوم عضو الكنيست السابق يهودا أليك، برفقة مجموعات من المستوطنين، باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وتُعد هذه الاقتحامات جزءًا من سياسة ممنهجة يسعى من خلالها الاحتلال إلى فصل المسجد عن المسلمين، والسيطرة عليه بالكامل، بما يتعارض مع مكانته الدينية الإسلامية.
وتأتي هذه الممارسات في وقت يزداد فيه التوتر في المنطقة، بينما يؤكد الفلسطينيون تمسكهم بحقهم في الدفاع عن مقدساتهم، ورفضهم القاطع لهذه الانتهاكات.
إن استمرار إغلاق المسجد الأقصى ومحاولات السيطرة عليه بالقوة يعقّد المساعي الدولية لتحقيق السلام، ويزيد من حدة التوتر في مدينة القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استهدف جيش الاحتلال، صباح اليوم، مركبة في بلدة العباسية جنوب لبنان بهجوم جوي أسفر عن استشهاد شخص.
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: "إن الطريق الوحيد لإنهاء الحرب المفروضة هو أن يوقف العدو هجماته دون قيد أو شرط، وأن نحصل على ضمانة قاطعة بأن مغامرات الإرهابيين الصهاينة ستنتهي إلى الأبد".
قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، أولغا تشيريفكو: "إن مدينة غزة تتجه نحو انهيار كارثي خلال ساعات، وإغلاق المزيد من المنشآت، إذا لم يتم توفير الوقود بشكل فوري".
تواصل عصابات المستوطنين الصهاينة لليوم الثالث على التوالي أعمال التجريف والتخريب في أراضٍ فلسطينية تعود لأهالي بلدة سنجل شمال رام الله، باستخدام الجرافات واقتلاع أشجار الزيتون المعمرة.