عصابات المستوطنين الصهاينة تواصل تخريب أراضي الفلسطينيين

تواصل عصابات المستوطنين الصهاينة لليوم الثالث على التوالي أعمال التجريف والتخريب في أراضٍ فلسطينية تعود لأهالي بلدة سنجل شمال رام الله، باستخدام الجرافات واقتلاع أشجار الزيتون المعمرة.
نفذ المستوطنون الصهاينة، تحت حماية قوات الاحتلال الصهيوني، عمليات تجريف باستخدام الجرافات في نحو 10 دونمات من أراضي بلدة سنجل، وفقًا لما أفاد به الناشط عيّاد غفري لوكالة وفا.
وقد تم اقتلاع عدد كبير من أشجار الزيتون التي تعود إلى العصر الروماني، حيث بلغت المساحات المتضررة نحو 1200 متر طولًا وبعمق يتراوح بين 10 إلى 15 مترًا، خاصة في مناطق حي النمورة، وحي شعب النمر، وحي المزيرعة، على امتداد الطريق القديمة بين رام الله ونابلس.
وأشار غفري إلى أن معظم هجمات المستوطنين ضد بلدة سنجل تتم تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال، مضيفًا أن الأشجار تُقتلع بشكل كامل بهدف منع الفلسطينيين من نقلها أو إعادة زراعتها مجددًا.
وفي يوم الثلاثاء الماضي، بدأ المستوطنون بإنشاء بؤرة استيطانية جديدة من خلال بناء أكواخ خشبية في منطقة جبل التل جنوب البلدة، كما اقتحموا عدة مرات مواقع أثرية في المنطقة ذاتها، ونصبوا خيامًا لأغراض استيطانية.
وكانت سلطات الاحتلال قد أعلنت في 20 آب/ أغسطس من العام الماضي، عن مصادرة أراضٍ جديدة بأوامر عسكرية لمدّ سياجٍ جديد يمتد على طول بلدتي ترمسعيا وسنجل. وفي شباط/ فبراير الماضي، أصدرت الإدارة المدنية للاحتلال إخطارات بمصادرة نحو 29 دونمًا من أراضي البلدتين ضمن المشروع نفسه، ما سيمنع المواطنين من الوصول إلى الطريق الرئيس وأراضيهم الواقعة خلف السياج بشكل كامل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من "عواقب وخيمة" إذا قصفت دولة الاحتلال مفاعل بوشهر الإيراني، مشيرًا إلى تضرر منشآت نووية أخرى مثل نطنز وأصفهان. وأكد أن لا إشعاعات حالية تهدد المدنيين، لكن المخاطر تبقى قائمة في ظل تصعيد مستمر بين تل أبيب وطهران.
قال رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زمير، إن "الحرب ضد إيران لم تنتهِ بعد"، مؤكدًا الاستعداد لصراع طويل ومعقّد، موضحا أن إيران تواصل تطوير قدراتها الصاروخية والنووية، مما دفعهم لشن ضربات استباقية.
أعلنت إيران استعدادها لإعادة تقييم خيار العودة إلى المسار الدبلوماسي بشرط وقف العدوان ومحاسبة "الطرف المعتدي على جرائمه"، وذلك عقب اجتماع رفيع المستوى في جنيف ضم وزراء خارجية إيران وألمانيا وفرنسا وبريطانيا. ".
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على إيران، شملت شركة واحدة و8 كيانات أخرى، بالإضافة إلى سفينة تابعة لشركة مقرها هونغ كونغ، بتهمة دعم الصناعات الدفاعية الإيرانية عبر توريد معدات حساسة.