فرانكفورت تشهد مظاهرة غاضبة ضد عدوان الاحتلال على غزة وإيران

نظم مئات المتظاهرين في مدينة فرانكفورت الألمانية وقفة احتجاجية تنديدًا بالهجمات الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة وأحدث الضربات ضد إيران.
شهدت مدينة فرانكفورت الألمانية مظاهرة حاشدة احتجاجًا على العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، والضربات الأخيرة التي استهدفت إيران، في ظل صمت دولي مطبق.
المظاهرة التي نظّمتها "الجالية الفلسطينية في هيسن" و"المجتمع الإسلامي في هيسن"، جمعت مئات المتظاهرين الذين رددوا هتافات مناهضة للاحتلال، من بينها: "دولة الاحتلال دولة إرهاب"، "قاتلة الأطفال والنساء"، و"الحرية لفلسطين، العدالة للشرق الأوسط".
وفي بيان رسمي باسم المنظمين، أكد المشاركون أن هذه الوقفة جاءت رفضًا لمعادلة "القوة تصنع الحق"، مشددين على أن "الحق هو الذي يمنح القوة وليس العكس".
كما عبّر المنظمون عن غضبهم من تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس، التي وصف فيها الدعم الألماني لدولة الاحتلال بـ"القيام بالأعمال القذرة"، مطالبين الحكومة الألمانية بمراجعة موقفها "غير الأخلاقي" في دعم الاحتلال.
البيان تطرّق أيضًا إلى الهجوم الأخير على إيران، معتبرًا أن طهران لم تبادر بالعدوان، بل كانت هدفًا لاعتداء غير مبرر، في وقت يغض فيه المجتمع الدولي الطرف عن هذا الانتهاك.
ولم يخلُ الاحتجاج من انتقادات حادة للإعلام الألماني، حيث اتهمه المتظاهرون بـ"الكذب والتضليل"، داعين الناس إلى عدم الانجرار وراء الروايات الإعلامية الرسمية.
واختتمت المظاهرة دون تسجيل أي حوادث أمنية، برسالة موحدة من الحاضرين تدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف منصف تجاه شعوب الشرق الأوسط ووقف سياسة الكيل بمكيالين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن تصاعد التوترات في أوكرانيا والشرق الأوسط يزيد من احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة، معربًا عن قلقه العميق إزاء هذه التطورات.
بدأت في مدينة جنيف السويسرية قمة دبلوماسية حساسة جمعت بين إيران وثلاث دول أوروبية هي ألمانيا، فرنسا، وبريطانيا، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية.
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن تصاعد المواجهة بين دولة الاحتلال وإيران قد يتحول إلى أزمة إقليمية خارجة عن السيطرة.
استقبل وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان"، زعيم جبهة تحرير مورو الإسلامية في الفلبين، الحاج "مراد إبراهيم"، في لقاء عُقد في مدينة إسطنبول.