غوتيريش: اتساع الصراع بين دولة الاحتلال وإيران قد يتحول إلى حريق لا يمكن السيطرة عليه
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن تصاعد المواجهة بين دولة الاحتلال وإيران قد يتحول إلى أزمة إقليمية خارجة عن السيطرة.
أطلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تحذيرًا شديد اللهجة من خطر توسّع النزاع القائم بين دولة الاحتلال وإيران، مشيرًا إلى أن التصعيد الحالي قد يؤدي إلى "اشتعال حريق لا يمكن لأحد السيطرة عليه".
وفي جلسة خاصة عقدها مجلس الأمن الدولي تحت عنوان "التهديدات للسلم والأمن الدوليين"، قال غوتيريش: "الصراع الحالي يتصاعد بسرعة ويدفعنا نحو كارثة. العالم لا يُجرّ إلى الأزمات بل يركض نحوها".
وأضاف: "لا بد من وقف هذا التصعيد، ومنع تحول التوتر إلى أزمة إقليمية واسعة النطاق"، مشددًا على أن السبيل الوحيد لإغلاق فجوة انعدام الثقة بشأن إيران هو من خلال المسار الدبلوماسي ورقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما دعا "غوتيريش" إلى احترام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واصفًا إياها بأنها حجر الزاوية في أمن العالم، دون أن يوجّه اتهامًا مباشرًا لدولة الاحتلال بشأن ترسانتها النووية أو هجماتها الأخيرة.
وفي ختام كلمته، ناشد مجلس الأمن التحرك فورًا من أجل استعادة الحوار وتوحيد الصفوف لمنع الكارثة، مشددًا على أن "العالم لا يمكنه تحمّل حرب جديدة في منطقة مضطربة أصلًا". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.