بوتين: احتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة تتزايد... ونشعر بالقلق

حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن تصاعد التوترات في أوكرانيا والشرق الأوسط يزيد من احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة، معربًا عن قلقه العميق إزاء هذه التطورات.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العالم يواجه خطرًا متزايدًا باحتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، في ظل تفاقم الأزمات في أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط.
وفي كلمة ألقاها خلال مشاركته في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي، أوضح بوتين: "عندما نأخذ بعين الاعتبار التطورات الجارية في أوكرانيا والصراع المتصاعد في الشرق الأوسط، فإننا نرى أن احتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة آخذة في الازدياد، وهذا مدعاة حقيقية للقلق."
وحول النزاع المتفجر بين الاحتلال الصهيوني والجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال بوتين: "نحن على اتصال يومي مع طهران وتل أبيب، ونؤمن بإمكانية إيجاد مخرج سلمي لهذا الصراع، أما ما يثار حول تهديدات باغتيال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، السيد علي خامنئي، فنأمل أن تظل مجرد تهديدات كلامية لا أكثر."
وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، أكد بوتين أن بلاده لا تطالب باستسلام كييف، بل تريد من الغرب والعالم "الاعتراف بالواقع الذي فرضه الميدان"، مضيفًا: "الشعب الروسي والأوكراني في الأصل شعب واحد. لذلك نقول بوضوح: كل شبر تطأه قدم الجندي الروسي هو أرض روسية."
وفي الشأن الجيوسياسي، رفض بوتين مزاعم أن روسيا والصين تسعيان لتأسيس نظام عالمي جديد، مؤكدًا: "نحن لا نبتدع شيئًا، بل نعمل على توثيق واقع جديد يتشكل تلقائيًا نتيجة التحولات الكبرى الجارية في العالم". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من "عواقب وخيمة" إذا قصفت دولة الاحتلال مفاعل بوشهر الإيراني، مشيرًا إلى تضرر منشآت نووية أخرى مثل نطنز وأصفهان. وأكد أن لا إشعاعات حالية تهدد المدنيين، لكن المخاطر تبقى قائمة في ظل تصعيد مستمر بين تل أبيب وطهران.
قال رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زمير، إن "الحرب ضد إيران لم تنتهِ بعد"، مؤكدًا الاستعداد لصراع طويل ومعقّد، موضحا أن إيران تواصل تطوير قدراتها الصاروخية والنووية، مما دفعهم لشن ضربات استباقية.
أعلنت إيران استعدادها لإعادة تقييم خيار العودة إلى المسار الدبلوماسي بشرط وقف العدوان ومحاسبة "الطرف المعتدي على جرائمه"، وذلك عقب اجتماع رفيع المستوى في جنيف ضم وزراء خارجية إيران وألمانيا وفرنسا وبريطانيا. ".
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على إيران، شملت شركة واحدة و8 كيانات أخرى، بالإضافة إلى سفينة تابعة لشركة مقرها هونغ كونغ، بتهمة دعم الصناعات الدفاعية الإيرانية عبر توريد معدات حساسة.