إيران تحذر عملاء الكيان الصهيوني: سلّموا أنفسكم قبل 22 يونيو أو واجهوا أقصى العقوبات

أمهل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني المتعاونين مع الكيان الصهيوني حتى 22 يونيو لتسليم أنفسهم، مهددًا بعقوبات قاسية بحق من يرفض الامتثال.
وجّه المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران تحذيرًا حاسمًا لمن وصفهم بـ"عملاء الكيان الصهيوني"، داعيًا كل من تعاون أو ارتبط بشكل مباشر أو غير مباشر مع الكيان الصهيوني أن يُسلّم نفسه للسلطات المختصة قبل يوم السبت 22 يونيو (1 تیر) ليستفيد من العفو الإسلامي، في حال لم يكن قد ارتكب جرائم جسيمة.
وأشار البيان الصادر عن الأمانة العامة للمجلس إلى أن من لا يمتثل لهذا الموعد، فسيُعتبر بمثابة "طابور خامس" يعمل مع العدو في ظل ظروف الحرب، وسيُلاحق بتهم التجسس أو التعاون العسكري مع العدو، والتي تصل عقوبتها إلى أقصى درجات الشدة.
وكانت أجهزة الأمن الإيرانية قد رصدت عددًا من الورش التي كانت تُستخدم في تصنيع وتجميع طائرات مسيّرة صغيرة ومتفجرات لحساب الكيان الصهيوني، ونشرت القنوات الرسمية الإيرانية لقطات لمداهمات نفذتها في مدن متعددة، من بينها طهران.
وأكّدت مصادر أمنية أن عددًا من الأشخاص المتورطين في العمل لصالح الكيان الصهيوني تم توقيفهم خلال الأيام الماضية، ضمن جهود موسعة لكشف خلايا التجسس والاختراق داخل البلاد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
واصل الكيان الصهيوني عدوانه على إيران لليوم التاسع، مستهدفًا مواقع للحرس الثوري في أهواز ومعشور، ومنشأة نووية في أصفهان دون تسجيل تسرب إشعاعي.
أفادت مصادر إيرانية باغتيال العالم النووي د. إسار طباطبائي وزوجته في منزلهما إثر هجوم يُعتقد أنه من تنفيذ الكيان الصهيوني، في ظل تصاعد الاستهدافات لشخصيات علمية إيرانية.
استهدفت إيران في اليوم التاسع من المواجهات، مدينة بيت شيعان بطائرة مسيّرة من طراز شاهد-136، متجاوزة منظومة القبة الحديدية، وتسببت بأضرار مادية كبيرة دون تسجيل إصابات.