إيران تطلق موجة جديدة من الصواريخ على تل أبيب وحيفا

أطلقت إيران فجر اليوم موجة جديدة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستهدفة عدة مناطق من بينها تل أبيب وحيفا.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال وقوع الهجوم، مشيرة إلى أن إيران أطلقت دفعتين من الصواريخ، الأولى ضمت 22 صاروخاً، والثانية 5 صواريخ، باتجاه مناطق متعددة في الأراضي المحتلة.
ووفقاً لوسائل إعلام عبرية، فقد أصابت بعض الصواريخ مدينة "نيس تسيونا" جنوب تل أبيب، مما أدى إلى انهيار عدد من المباني ووقوع نحو 20 شخصاً تحت الأنقاض، كما تم تسجيل 16 إصابة حتى الآن، بعضهم في حالة حرجة.
وأفادت تقارير أخرى بأن أحد الصواريخ أصاب مبنى القطار القديم في "رمات أبيب" شمال تل أبيب، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة.
وحذّرت شرطة الاحتلال السكان من التوجه إلى المناطق التي استهدفتها الصواريخ الإيرانية، بسبب خطر الانفجارات الثانوية واندلاع الحرائق.
كما أشارت إذاعة الجيش إلى وقوع أضرار كبيرة في مدن تل أبيب، حيفا، ونيس تسيونا، دون أن تكشف سلطات الاحتلال حتى الآن عن حصيلة دقيقة للضحايا، في ظل استمرار عمليات الإنقاذ وسط حرائق وانهيارات واسعة.
من جانبها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن التقديرات الأمنية لدى الاحتلال تشير إلى احتمال استمرار الهجمات الإيرانية خلال الساعات المقبلة، في تطور يُعد الأول من نوعه منذ الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية قبل أيام. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قُتل 20 شخصاً وجُرح 52 آخرون في تفجير استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، مساء الأحد، وأعلنت السلطات السورية أن منفذ الهجوم ينتمي لتنظيم "داعش"، في أول هجوم دموي من نوعه منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي.
واصل جيش الاحتلال الصهيوني حملته العسكرية على مخيمات جنين ونور شمس في الضفة الغربية لليوم الـ153، مدمّرًا عشرات المنازل ومرغمًا الآلاف على النزوح، ضمن خطة تهدف إلى تغيير الطابع الجغرافي للمخيمات.
أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أن بلاده ستتخذ إجراءات ردع مؤلمة ضد الولايات المتحدة بعد استهداف منشآتها النووية، مشددًا على أن الأنشطة النووية ستستمر دون توقف، مع دراسة الانسحاب من معاهدة NPT.
أصدرت منظمة التعاون الإسلامي "إعلان إسطنبول" عقب اجتماع وزراء الخارجية، منددة بهجمات الكيان الصهيوني على إيران وسوريا ولبنان، ومعلنة عن تشكيل مجموعة اتصال وزارية لمواجهة التصعيد وحماية السيادة الإقليمية.