إيران: "لا تسرب إشعاعي في المنشآت النووية التي تعرضت للهجوم"

أكدت السلطات الإيرانية عدم وقوع أي تسرب إشعاعي في المنشآت النووية التي استهدفتها الغارات الأمريكية الأخيرة، مشيرة إلى أن الفحوصات الفنية أثبتت سلامة المواقع من أي تلوث نووي.
وأوضح البيان الصادر عن المركز الوطني لنظام الأمن النوويأن فرقاً فنية متخصصة أجرت عمليات تفتيش دقيقة في محيط منشآت "فردو"، "نطنز" و"أصفهان"، دون العثور على أي مؤشرات لوجود تسرب إشعاعي.
وأشار البيان إلى أن أنظمة الأمن البيئي وأجهزة الرصد التي تم تفعيلها عقب الهجوم عملت بكفاءة، مما حال دون حدوث تلوث يهدد السكان في المناطق المحيطة.
"الإجراءات الوقائية أثبتت فعاليتها"
وشدد المركز على أن التحضيرات المسبقة كانت فعالة، مؤكداً أن أنظمة الكشف عن المواد المشعة قد أدت دورها بكفاءة عالية رغم الهجوم، وأضاف: "جميع القياسات والتحليلات أثبتت عدم وجود أي أثر لتسرب نووي."
المنشآت النووية المستهدفة تثير جدلاً دولياً
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أن القوات الأمريكية نفذت غارات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية في "فردو"، "نطنز" و"أصفهان"، وهي خطوة أثارت موجة من الانتقادات الدولية، واعتُبرت خرقاً صارخاً للقانون الدولي.
ويُعد موقع "فردو" واحداً من أكثر المرافق النووية الإيرانية حساسية، ويقع قرب مدينة "قم". وأفادت مصادر محلية أن المنشأة كانت قد أُخليت قبيل الهجوم، ما خفف من احتمال وقوع خسائر بشرية أو أضرار جسيمة في المعدات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قُتل 20 شخصاً وجُرح 52 آخرون في تفجير استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، مساء الأحد، وأعلنت السلطات السورية أن منفذ الهجوم ينتمي لتنظيم "داعش"، في أول هجوم دموي من نوعه منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي.
واصل جيش الاحتلال الصهيوني حملته العسكرية على مخيمات جنين ونور شمس في الضفة الغربية لليوم الـ153، مدمّرًا عشرات المنازل ومرغمًا الآلاف على النزوح، ضمن خطة تهدف إلى تغيير الطابع الجغرافي للمخيمات.
أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أن بلاده ستتخذ إجراءات ردع مؤلمة ضد الولايات المتحدة بعد استهداف منشآتها النووية، مشددًا على أن الأنشطة النووية ستستمر دون توقف، مع دراسة الانسحاب من معاهدة NPT.
أصدرت منظمة التعاون الإسلامي "إعلان إسطنبول" عقب اجتماع وزراء الخارجية، منددة بهجمات الكيان الصهيوني على إيران وسوريا ولبنان، ومعلنة عن تشكيل مجموعة اتصال وزارية لمواجهة التصعيد وحماية السيادة الإقليمية.