إيران: "لا تسرب إشعاعي في المنشآت النووية التي تعرضت للهجوم"

أكدت السلطات الإيرانية عدم وقوع أي تسرب إشعاعي في المنشآت النووية التي استهدفتها الغارات الأمريكية الأخيرة، مشيرة إلى أن الفحوصات الفنية أثبتت سلامة المواقع من أي تلوث نووي.
وأوضح البيان الصادر عن المركز الوطني لنظام الأمن النوويأن فرقاً فنية متخصصة أجرت عمليات تفتيش دقيقة في محيط منشآت "فردو"، "نطنز" و"أصفهان"، دون العثور على أي مؤشرات لوجود تسرب إشعاعي.
وأشار البيان إلى أن أنظمة الأمن البيئي وأجهزة الرصد التي تم تفعيلها عقب الهجوم عملت بكفاءة، مما حال دون حدوث تلوث يهدد السكان في المناطق المحيطة.
"الإجراءات الوقائية أثبتت فعاليتها"
وشدد المركز على أن التحضيرات المسبقة كانت فعالة، مؤكداً أن أنظمة الكشف عن المواد المشعة قد أدت دورها بكفاءة عالية رغم الهجوم، وأضاف: "جميع القياسات والتحليلات أثبتت عدم وجود أي أثر لتسرب نووي."
المنشآت النووية المستهدفة تثير جدلاً دولياً
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أن القوات الأمريكية نفذت غارات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية في "فردو"، "نطنز" و"أصفهان"، وهي خطوة أثارت موجة من الانتقادات الدولية، واعتُبرت خرقاً صارخاً للقانون الدولي.
ويُعد موقع "فردو" واحداً من أكثر المرافق النووية الإيرانية حساسية، ويقع قرب مدينة "قم". وأفادت مصادر محلية أن المنشأة كانت قد أُخليت قبيل الهجوم، ما خفف من احتمال وقوع خسائر بشرية أو أضرار جسيمة في المعدات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أقرت خدمة الطوارئ الوطنية الصهيوني اليوم بإصابة 26 شخصًا نتيجة صواريخ باليستية أُطلقت من إيران على المناطق الوسطى والشمالية من الأراضي المحتلة.
أقدمت سلطات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الأحد على إعادة إغلاق المسجد الأقصى المبارك، بعد أيام من فتحه أمام المصلين، لتسمح فقط بدخول موظفي دائرة الأوقاف.
أطلقت إيران فجر اليوم موجة جديدة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستهدفة عدة مناطق من بينها تل أبيب وحيفا.