الرئيس الفنزويلي "مادورو" يندد بالهجوم الأمريكي ويصفه بـ"القذر "

ندد الرئيس الفنزويلي "مادورو" بشدة بالهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على منشآت نووية في إيران، واصفًا إياه بأنه "قذر وغير قانوني"، مؤكداً وقوف بلاده الكامل إلى جانب الشعب الإيراني وحكومته.
واعتبر الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" في بيان نشره عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي أن الهجوم لا يستهدف إيران وحدها، بل يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي برمته. وقال: "ندين هذا العدوان القذر بشكل قاطع وحازم. إنه جريمة تنتهك ميثاق الأمم المتحدة، بل وتتجاوز حتى القوانين الأمريكية نفسها".
وأكد الرئيس الفنزويلي تضامن بلاده الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، شعبًا وحكومة، مشددًا على ضرورة حل كافة التوترات في منطقة الشرق الأوسط من خلال الحوار والسبل السلمية.
وأضاف مادورو: "نقولها بوضوح كجمهورية فنزويلا البوليفارية: لا للحرب، نعم للسلام! لا يمكن تحقيق شيء من خلال العنف والقنابل. البشرية تريد السلام، ونحن نرفع هذا الصوت من فنزويلا".
وحذر "مادورو" من أن الاعتداءات الأمريكية على إيران لا تهدد أمن المنطقة فحسب، بل تعرض الأمن العالمي بأسره للخطر، مؤكدًا التزام فنزويلا بالنضال من أجل عالم قائم على الاحترام والمساواة والعدالة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت سرايا القدس اليوم الاثنين عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت من خلالها مقر قيادة عسكريًا صهيونياً ووحدة خاصة كانت تتحصن داخل منزل شمالي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
استهدف جيش الاحتلال الصهيوني مركز الهلال الأحمر الإيراني وجامعة آية الله بهشتي في طهران، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين والكوادر الطبية والطلابية، في هجمات وصفتها طهران بـ"الاعتداءات المتعمدة على منشآت مدنية" وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن إدانة موسكو الشديدة لتفجير كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، مؤكدة دعم روسيا الكامل لسوريا في مواجهة الإرهاب، وداعية إلى محاسبة الجناة.
وصف المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، دعوة وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش لدول الخليج وأوروبا لتمويل الحرب على إيران بأنها "قمة الوقاحة"، مؤكدًا رفض الإمارات القاطع لأي تمويل أو دعم للعدوان، وداعيًا إلى الحلول الدبلوماسية.