رئيس كولومبيا بيترو: "كل شيء بدأ بقصف أطفال فلسطين"

أدان رئيس كولومبيا "بيترو" بشدة الاعتداءات المتواصلة التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني هو "إبادة جماعية وضعت العالم على شفا حرب كبرى".
وجّه رئيس كولومبيا "غوستافو بيترو" في تصريحات نشرها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، تزامنًا مع مشاركة صور لمظاهرة دعم لفلسطين في العاصمة الألمانية برلين، انتقادات لاذعة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، واصفًا إياه بـ"القاتل".
وقال بيترو: "كل شيء بدأ بقصف أطفال فلسطين"، في إشارة إلى التصعيد الوحشي الذي يطول المدنيين في قطاع غزة، وخصوصًا الأطفال.
وأشار إلى أن الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعب غزة قد تقود العالم إلى حافة حرب عالمية، مشددًا على أن الحل يبدأ بوقف "نتنياهو" للغارات والقصف، وإعلان وقفٍ فوري لإطلاق النار، والتوقف عن جرّ البشرية نحو الخطر.
وأضاف: "ما يجري في غزة ليس مجرد نزاع مسلح، بل جريمة ضد الإنسانية. يجب وقف هذا الجنون فورًا من أجل مستقبل الإنسانية جمعاء".
وكان "بيترو" قد عبّر في مناسبات سابقة عن دعمه الواضح للقضية الفلسطينية، وندّد بسياسات الاحتلال، كما اتخذ مواقف دبلوماسية صارمة تجاه الكيان الصهيوني على خلفية عدوانه المستمر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لبّى أهالي مدينة ماردين التركية نداء حركة "حماس" بإعلان 20 يوليو يومًا عالميًا للتضامن مع غزة، وخرجوا بمشاركة واسعة في وقفة شعبية غاضبة بساحة "منتزه 15 تموز" للتنديد بالإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع.
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المجتمع الدولي إلى الاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية (KKTC)، وضرورة إقامة علاقات دبلوماسية وسياسية واقتصادية معها، مؤكدًا أن الوقت قد حان لإنهاء الظلم التاريخي الواقع على القبارصة الأتراك.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 58,895 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى 140,980 مصابًا، في ظل استمرار القصف وسقوط الضحايا يوميًا.
أعلنت مصادر دبلوماسية أن إيران ستجري مفاوضات مع دول الترويكا الأوروبية (ألمانيا، فرنسا، وبريطانيا) بشأن ملفها النووي، وذلك في السابع والعشرين من يوليو الجاري في مدينة جنيف السويسرية.