رئيس كولومبيا بيترو: "كل شيء بدأ بقصف أطفال فلسطين"

أدان رئيس كولومبيا "بيترو" بشدة الاعتداءات المتواصلة التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني هو "إبادة جماعية وضعت العالم على شفا حرب كبرى".
وجّه رئيس كولومبيا "غوستافو بيترو" في تصريحات نشرها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، تزامنًا مع مشاركة صور لمظاهرة دعم لفلسطين في العاصمة الألمانية برلين، انتقادات لاذعة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، واصفًا إياه بـ"القاتل".
وقال بيترو: "كل شيء بدأ بقصف أطفال فلسطين"، في إشارة إلى التصعيد الوحشي الذي يطول المدنيين في قطاع غزة، وخصوصًا الأطفال.
وأشار إلى أن الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعب غزة قد تقود العالم إلى حافة حرب عالمية، مشددًا على أن الحل يبدأ بوقف "نتنياهو" للغارات والقصف، وإعلان وقفٍ فوري لإطلاق النار، والتوقف عن جرّ البشرية نحو الخطر.
وأضاف: "ما يجري في غزة ليس مجرد نزاع مسلح، بل جريمة ضد الإنسانية. يجب وقف هذا الجنون فورًا من أجل مستقبل الإنسانية جمعاء".
وكان "بيترو" قد عبّر في مناسبات سابقة عن دعمه الواضح للقضية الفلسطينية، وندّد بسياسات الاحتلال، كما اتخذ مواقف دبلوماسية صارمة تجاه الكيان الصهيوني على خلفية عدوانه المستمر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت سرايا القدس اليوم الاثنين عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت من خلالها مقر قيادة عسكريًا صهيونياً ووحدة خاصة كانت تتحصن داخل منزل شمالي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
استهدف جيش الاحتلال الصهيوني مركز الهلال الأحمر الإيراني وجامعة آية الله بهشتي في طهران، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين والكوادر الطبية والطلابية، في هجمات وصفتها طهران بـ"الاعتداءات المتعمدة على منشآت مدنية" وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن إدانة موسكو الشديدة لتفجير كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، مؤكدة دعم روسيا الكامل لسوريا في مواجهة الإرهاب، وداعية إلى محاسبة الجناة.
وصف المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، دعوة وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش لدول الخليج وأوروبا لتمويل الحرب على إيران بأنها "قمة الوقاحة"، مؤكدًا رفض الإمارات القاطع لأي تمويل أو دعم للعدوان، وداعيًا إلى الحلول الدبلوماسية.