تُواصل سلطات الاحتلال الصهيوني تصعيد إجراءاتها القمعية بحق المسجد الأقصى المبارك، حيث منعت المسلمين من دخوله وأداء الصلاة فيه لليوم العاشر على التوالي.

وأظهرت مشاهد التُقطت من قبل ناشطين ومصلين مُنعوا من الدخول، الساحات شبه الخالية للمسجد الأقصى، في مشهد يعكس حجم التضييق والانتهاك الواضح لحرية العبادة وحرمة المكان المقدس.

واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان لها أن إغلاق المسجد بالكامل واعتقال المصلين والعاملين في دائرة الأوقاف الإسلامية يُعدّ استهدافًا مباشرًا للسيادة الإسلامية على الأقصى، ودليلاً واضحاً على نية الاحتلال فرض تقسيم زماني ومكاني للمسجد وتهويده.

وحذرت الحركة من أن هذه الخطوات العدوانية من قِبل الاحتلال قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة في القدس والمنطقة بأكملها، مؤكدة أن "أي اعتداء على الأقصى هو اعتداء على كرامة الأمة جمعاء".

ودعت حماس أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 إلى التواجد المكثف في المسجد الأقصى والتصدي لاعتداءات الاحتلال ومحاولاته فرض أمر واقع جديد، مؤكدة ضرورة الحفاظ على هوية المسجد الإسلامية.

كما طالبت الحركة العالم الإسلامي والمؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الصهيونية، مشددة على أن حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسؤولية إنسانية مشتركة. (İLKHA)