الأونروا تفصل أربعة معلمين ومدراء في لبنان بسبب “تعليقات وطنية”

أصدرت وكالة الأونروا قراراً بفصل أربعة معلمين ومدراء في لبنان بسبب تعليقات لهم على منشورات في مواقع التواصل وصفتها بمخالفة " مبدأ الحياد".
أقدمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا، يوم الثلاثاء، على فصل أربعة من موظفيها في لبنان، بينهم مدراء مدارس ومعلمون، على خلفية تعليقات نُشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اعتُبرت مخالفة لما تصفه الوكالة بـ"مبدأ الحياد".
وكانت الوكالة قد أوقفت المعلمين عن العمل منذ تشرين الثاني الماضي، وخضعت قضيتهم لتحقيقات أجرتها لجنة أوفدت من خارج لبنان.
وخلصت نتائج التحقيق إلى أن الاتهامات تتمحور حول نشرهم تعليقات بسيطة ذات طابع وطني فلسطيني، في أعقاب العدوان الصهيوني على قطاع غزة، دون وجود ما يشير إلى تحريض أو خرق إداري جسيم.
وأثار القرار موجة استنكار عارمة في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، لا سيما أن المفصولين ينتمون إلى اتحاد المعلمين، وهو هيئة نقابية منتخبة داخل الأونروا تدافع عن حقوق الموظفين وتتصدى لسياسات الإدارة التي تُعتبر مجحفة بحق اللاجئين والعاملين في الوكالة، خاصة منذ تولّي دوروثي كلاوس منصب المدير العام في لبنان.
ودانت مؤسسات فلسطينية عدة القرار، منها: مؤسسة ثابت لحق العودة، ومؤسسة العودة الثقافية، ومركز 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين، إضافة إلى روابط بلدات فلسطينية مثل رابطة الظاهرية ورابطة سعسع، التي طالبت الأونروا بالتراجع الفوري عن قرارات الفصل.
من جهتها، أصدرت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في شمال لبنان بيانًا أدانت فيه القرار، ودعت إلى اعتصام شعبي حاشد يوم الجمعة المقبل أمام المكتب الرئيسي للأونروا في بيروت، بمشاركة كل الفصائل الفلسطينية، رفضًا لما وصفته بـ"الاستهداف السياسي الممنهج للكوادر التربوية الفلسطينية".
ويُشار إلى أن العلاقة بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وإدارة الأونروا شهدت توترًا متصاعدًا في السنوات الأخيرة، نتيجة تقليص الوكالة لخدماتها في مجالات التعليم والصحة والإغاثة، مما فاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين، في ظل ارتفاع معدلات الفقر وتردي البنية التحتية في المخيمات.
ويتوقع مراقبون أن تتحول قضية المعلمين المفصولين إلى نقطة اشتعال داخل المجتمع الفلسطيني في لبنان، مع احتمالية تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات، تعبيرًا عن التضامن معهم ورفضًا لما يعتبره كثيرون انتهاكًا لحرية الرأي والانتماء الوطني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نُظّمت مظاهرات في كينيا بمناسبة الذكرى السنوية للاحتجاجات الواسعة التي شهدتها البلاد عام 2024.
عهدت الدول الأعضاء في حلف الناتو بزيادة إنفاقها الدفاعي السنوي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035. ووفقًا للبيان الختامي للقمة، ستُعقد قمة الناتو لعام 2026 في تركيا.
أكد نائب رئيس حزب الهدى الدكتور "خلف يلماز" أن الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أي مكاسب عسكرية في حربه الأخيرة مع إيران، في حين خرجت طهران بعدة إنجازات مهمة.
ارتفع عدد القتلى في الهجمات الروسية على وسط أوكرانيا إلى 20 قتيلاً.