شهدت العاصمة بانغي في جمهورية إفريقيا الوسطى مأساة إنسانية خلال امتحانات الثانوية العامة، حيث أدى انفجار محول كهربائي إلى حالة من الذعر والتدافع، أسفرت عن وفاة 29 طالبًا على الأقل وإصابة آخرين.

في حادثة مروعة هزّت جمهورية إفريقيا الوسطى، لقي ما لا يقل عن 29 طالبًا مصرعهم وأصيب آخرون إثر تدافع وقع بسبب انفجار محول كهربائي بالقرب من مركز امتحاني في العاصمة بانغي، أثناء إجراء امتحانات الشهادة الثانوية.

وأفادت وزارة الصحة بأن الحادث وقع بينما كان أكثر من 5300 طالب يؤدون الامتحانات، ما تسبب في حالة من الهلع بين الطلاب والمراقبين.
وقد حاول بعض الطلاب الفرار بالقفز من الطابق الأول للمبنى، فيما سادت الفوضى المكان.

وجرى نقل الجرحى إلى المستشفيات بواسطة سيارات إسعاف، ووسائل نقل عشوائية كالدراجات النارية والسيارات الخاصة.

وعبّر رئيس الجمهورية فوستين أركانج تواديرا عن حزنه العميق، معلنًا الحداد الوطني لثلاثة أيام تضامنًا مع أسر الضحايا.

من جهته، قال وزير التعليم أوريليان سيمبليس كونغبيليه زينغاس، إن السلطات ستباشر تحقيقًا عاجلًا لكشف ملابسات الحادث ومنع تكرار مثل هذه الكارثة مستقبلاً. (İLKHA)