خسائر الكيان المحتل في الحرب مع إيران تجاوزت 3 مليارات دولار

أفادت وكالة "بلومبيرغ" أن الكيان الصهيوني تكبّد خسائر تقدّر بنحو 10 مليارات شيكل، أي ما يعادل 3 مليارات دولار، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إيران.
ذكر موقع مختص بالشؤون الاقتصادية أن الحسابات التي شاركتها وزارة المالية ودائرة الضرائب الصهيونية أظهرت مدى اختراق الدفاعات الصهيونية خلال الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على مدار نحو أسبوعين.
واعترف المدير العام لدائرة الضرائب لدى الكيان الصهيوني والمسؤول عن توزيع التعويضات، شاي أهرونوفيتش، للصحفيين قائلاً: "هذه أكبر أزمة نواجهها. لم يسبق أن شهدت إسرائيل أضرارًا بهذا الحجم في تاريخها".
وبحسب وكالة "بلومبيرغ"، فإن هذه التقديرات لا تشمل تكاليف تجديد الأسلحة وأنظمة الدفاع التي استخدمت في العملية. ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي تكلفة الحرب إلى مستويات أعلى بكثير بعد الانتهاء من التقييمات النهائية.
وكان الكيان الصهيوني قد شن هجومًا على إيران في 13 حزيران/ يونيو، استهدف من خلاله مناطق حساسة، ومواقع سكنية، وقادة عسكريين، وعلماء نوويين، ومدنيين.
وقد ردّت طهران بعملية "الوعد الصادق 3"، حيث استخدمت صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة لاستهداف منشآت عسكرية واستخباراتية وحيوية في الأراضي المحتلة. كما شمل الرد الإيراني قصف قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر ردًا على مشاركة واشنطن في العدوان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، من تفاقم كارثة الجوع ونقص التغذية الحاد في القطاع، مؤكداً وفاة 66 طفلاً حتى الآن بسبب الجوع، ومشيرًا إلى أن أكثر من 8,900 طفل يعانون من سوء تغذية، بينهم أكثر من ألف في حالة حرجة.
استشهد شخص وجُرح خمسة مدنيين في غارات نفذتها طائرات مسيرة تابعة للاحتلال على مناطق في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، رغم استمرار اتفاق الهدنة الموقّع منذ نوفمبر الماضي.
تكثّف الولايات المتحدة ضغوطها على الاحتلال الصهيوني للتوصل إلى هدنة تمتد لأسبوعين في غزة، وسط جهود مصرية-قطرية متواصلة لإبرام اتفاق شامل يشمل وقفًا لإطلاق النار وتبادلًا للأسرى.
تسلّم رئيس المرحلة الانتقالية في غينيا، الجنرال مامادي دومبويا، مسوّدة الدستور الجديد تمهيدًا لعرضها على الاستفتاء في سبتمبر المقبل، وسط غياب للمعارضة وتشديد على أن الدستور يحدّد الرئاسة بولايتين من 7 سنوات.