نجم كرة القدم الفلسطيني يعلن التبرع بكامل عائداته من كأس العالم لغزة

أعلن النجم الفلسطيني وسّام أبو علي، لاعب نادي الأهلي المصري ومهاجم المنتخب الوطني الفلسطيني، أنه سيتبرع بكامل العائدات المالية التي سيحصل عليها من مشاركته في كأس العالم للأندية 2025 لصالح سكان قطاع غزة المحاصر.
وقال أبو علي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "سند" إن المبلغ الذي سيتبرع به والمقدر بحوالي 25 مليون جنيه مصري، سيتم تخصيصه بالكامل لدعم جهود الإغاثة والمساعدات الإنسانية في غزة، التي تعاني من أكثر من 21 شهرًا من الحصار، المجاعة، والدمار جراء العدوان الصهيوني المستمر.
وتألق أبو علي مؤخرًا في بطولة كأس العالم للأندية التي تُقام حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سجل ثلاثية (هاتريك) في مباراة فريقه الأهلي ضد بورتو البرتغالي، ما لفت أنظار الصحافة العالمية.
وفي وقت لاحق من يوم الإثنين، أكد المدير الرياضي للنادي الأهلي محمد يوسف أن اللاعب الفلسطيني سيستمر مع الفريق رغم تلقيه عدة عروض من أندية أوروبية وخليجية، مشيرًا إلى التزامه الكامل مع النادي.
وخاض وسام أبو علي حتى الآن 60 مباراة بقميص الأهلي، سجل خلالها 38 هدفًا وقدم 10 تمريرات حاسمة، وكان له دور محوري في تتويج الفريق ببطولات الدوري المصري الممتاز موسمين متتاليين، دوري أبطال إفريقيا 2024، وكأس السوبر المحلي. كما تُوّج بلقب هداف الدوري المصري لموسم 2023–2024.
ولاقت خطوة أبو علي الإنسانية إشادة واسعة في الأوساط الرياضية والشعبية، حيث اعتُبرت موقفًا شجاعًا يُجسد التزامه الوطني والإنساني تجاه قضية بلاده. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعترفت مصادر عسكرية صهيونية رفيعة في قيادة المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال بأن الجيش أطلق نيران المدفعية على فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في غزة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
أصدر حزب هدى بيانًا خطيًا بشأن حرائق الغابات التي اندلعت في مختلف أنحاء البلاد.
استشهد فتيان فلسطينيان، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في حادثتين منفصلتين بمحافظتي رام الله والخليل في الضفة الغربية، في تصعيد جديد من قبل قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين.
تحولت الخيام المؤقتة في قطاع غزة، حيث الهروب من الموت لا يعني إلا مواجهة موت آخر، تحت لهيب الصيف الحارق إلى جحيم لا يُطاق، وسط صمت دولي مطبق تجاه هذه المأساة الإنسانية المستمرة.