شهزاده دمير: "الإساءة للنبي محمد ﷺ تُثبت أهمية مقترحنا التشريعي"

أكد نائب رئيس حزب الهدى "دمير" أن ما قامت به مجلة "ليمان" من إساءة مباشرة إلى النبي محمد ﷺ يوضح مدى الحاجة الملحة لمشروع القانون الذي قدمه حزبه إلى البرلمان.
وشدد نائب رئيس حزب الهدى ونائب غازي عنتاب في البرلمان التركي "شهزاده دمير" في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للبرلمان التركي على أن المنشورات الاستفزازية التي تستهدف القيم الدينية تزداد جرأة بسبب ضعف العقوبات القانونية وعدم فاعليتها في الردع.
وقال: "إن المجلة المذكورة نشرت رسماً كاريكاتورياً يسيء بشكل واضح ومتعمد إلى النبي الكريم تحت غطاء ما يُسمى بالفكاهة"، مضيفًا: "مثل هذه الإساءات تتكرر نتيجة الثغرات القانونية في النظام القضائي، وهو ما دفعنا في حزب هدى بار إلى تقديم مقترح قانوني لتجريم الإساءة إلى القيم الدينية بشكل صريح وتطبيق عقوبات رادعة على مرتكبيها".
وتابع قائلاً: "هذا الحادث الأخير يبرهن على أهمية وضرورة مشروعنا التشريعي، ويعكس أيضًا مطالب الشارع التركي في مختلف أطيافه بضرورة التصدي لمثل هذه الاعتداءات على المقدسات".
وفي ختام كلمته، دعا "دمير" جميع النواب إلى دعم مشروع القانون المقدم، مؤكداً أن "الأفعال التي تستهدف القيم الدينية يجب أن تواجه برد حاسم من قبل السلطات، وأن يتم تجريمها بشكل قانوني واضح". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشفت تقرير تابع للأمم المتحدة عن تحول الاحتلال الصهيوني إلى منظومة دولية مربحة للإبادة الجماعية، مدعومة من شركات متعددة الجنسيات، ومؤسسات مالية وأكاديمية عالمية.
كشف الممثل الأعلى السابق للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، أن المرتزقة الأمريكيين المنتشرين في نقاط المساعدات التي يسيطر عليها الكيان الصهيوني ارتكبوا مجازر مروعة، حيث قتلوا 550 فلسطينيًا خلال شهر واحد فقط. واتهم بوريل كلًّا من المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية بالصمت المطبق تجاه هذه المجازر.
أعلنت منظمة العفو الدولية أن الكيان الصهيوني جعل من سياسة "التجويع" محورًا رئيسيًا في الإبادة الجماعية التي ينفذها في قطاع غزة. وأكدت المنظمة أن نظام توزيع المساعدات الذي يفرضه الكيان يهدف عمدًا إلى التدمير، ويشكّل جريمة إبادة جماعية.
قُتل ما لا يقل عن 28 شخصًا في هجمات شنّها مسلحون في شمال نيجيريا.