النائب فاروق دنج: "لا ينبغي الصمت حيال الهجمات على القيم الدينية وعلى البرلمان إقرار قانون رادع"

دعا نائب حزب الهدى عن ولاية مرسين "فاروق دنج" إلى عدم الصمت حيال الإساءات المتكررة إلى القيم والمقدسات الدينية، مطالبًا بتجريم هذه الأفعال ومعاقبة مرتكبيها بعقوبات رادعة.
عبّر نائب حزب الهدى عن ولاية مرسين "فاروق دنج" وفي مؤتمر صحفي عقده داخل البرلمان التركي (TBMM)،عن استنكاره الشديد للكاريكاتور المسيء للنبي محمد ﷺ الذي نشرته مجلة "ليمان"، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا لا يمكن تبريره تحت غطاء حرية التعبير.
"مشروع القانون يهدف لحماية السلم الاجتماعي والنظام العام"
وأكد النائب أن القانون المقترح يهدف إلى اعتبار الإساءة إلى القيم الدينية جريمة مستقلة، مشيرًا إلى أن الاعتداء على الرموز الدينية قد تصاعد في الآونة الأخيرة بشكل يهدد وحدة المجتمع وسلمه.
وأوضح أن المقترح يتضمن تعديلًا على قانون العقوبات التركي لتجريم الإساءة العلنية للدين ومقدساته، وتغليظ العقوبات، مع توسيع نطاق جريمة "إهانة ذكرى الشخص" لتشمل الشخصيات الدينية.
"الهجمات الوقحة يجب أن تُعاقب"
ودعا دنش جميع الأطراف السياسية والمجتمعية إلى الوقوف ضد هذه الهجمات، مؤكدًا أن مشروع القانون استند إلى مطالب واضحة من فئات مختلفة في المجتمع، وقال: "هذه الهجمات لا يمكن التساهل معها، ويجب أن يعاقَب مرتكبوها وفق آلية قانونية فعالة".
وأشار إلى أن الكاريكاتور المسيء الأخير يؤكد ضرورة الإسراع في تشريع القانون، مضيفًا: "نأمل أن يحظى هذا المشروع بدعم جميع النواب وجميع أطياف الشعب التركي". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشفت تقرير تابع للأمم المتحدة عن تحول الاحتلال الصهيوني إلى منظومة دولية مربحة للإبادة الجماعية، مدعومة من شركات متعددة الجنسيات، ومؤسسات مالية وأكاديمية عالمية.
كشف الممثل الأعلى السابق للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، أن المرتزقة الأمريكيين المنتشرين في نقاط المساعدات التي يسيطر عليها الكيان الصهيوني ارتكبوا مجازر مروعة، حيث قتلوا 550 فلسطينيًا خلال شهر واحد فقط. واتهم بوريل كلًّا من المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية بالصمت المطبق تجاه هذه المجازر.
أعلنت منظمة العفو الدولية أن الكيان الصهيوني جعل من سياسة "التجويع" محورًا رئيسيًا في الإبادة الجماعية التي ينفذها في قطاع غزة. وأكدت المنظمة أن نظام توزيع المساعدات الذي يفرضه الكيان يهدف عمدًا إلى التدمير، ويشكّل جريمة إبادة جماعية.
قُتل ما لا يقل عن 28 شخصًا في هجمات شنّها مسلحون في شمال نيجيريا.