النائب عن حزب الهدى دينتش: شهداء باشبوغلار شرف الأمة وعزتها

أحيا أهالي قرية باشبوغلار التركية ذكرى مجزرة ارتكبتها منظمة "بي كا كا" عام 1993 وراح ضحيتها 33 مدنيًا، بحضور وفد من حزب الهدى على رأسه النائب البرلماني فاروق دينتش الذي اعتبر أن المجزرة تمس كل الأمة الإسلامية.
أُقيمت في قرية باشبوغلار التابعة لقضاء كيمالي بولاية أرزينجان، فعالية إحياء الذكرى السنوية لمجزرة 5 يوليو/تموز 1993، التي ارتكبتها منظمة حزب العمال الكردستاني (PKK) وراح ضحيتها 33 مدنيًا.
بدأت الفعالية بتلاوة من القرآن الكريم، وجرى خلالها عرض رسائل تعزية من قادة الأحزاب السياسية، أعقبها كلمات من الحضور.
وشارك في الفعالية وفد من حزب الدعوة الحرة (HÜDA PAR) ضمّ النائب عن ولاية مرسين فاروق دينتش، ورؤساء الفروع في إيلازيغ، أرزينجان، وبينغول، حيث زار الوفد مركز الثقافة في القرية، ثم توجه إلى مقبرة الشهداء للدعاء وقراءة الفاتحة.
وأكد النائب دينتش في كلمته أن شهداء باشبوغلار "ليسوا شهداء قرية فقط بل شهداء الأمة"، مشيرًا إلى أن الجريمة تعكس "الوجه الحقيقي لتنظيم PKK الإجرامي".
واستذكر مجزرة قرية سوسا في سيلفان بدياربكر، حين قُتل مصلون على يد عناصر تنكروا بزي الجيش، مؤكدًا أن الفكر الإرهابي واحد في كل الجرائم.
وربط دينتش بين أحداث باشبوغلار ومجازر غزة، قائلاً: "ما يجري في غزة اليوم هو صورة أخرى لكربلاء، والفكر الذي قتل الأبرياء في باشبوغلار هو نفسه الذي يقتل المدنيين في غزة".
كما استحضر جرائم التنظيم خلال أحداث 6-8 أكتوبر، التي قُتل فيها ياسين بورُو ورفاقه بطريقة وحشية أثناء توزيعهم لحوم الأضاحي، وقال: "هذه هي حقيقة هذا التنظيم الإجرامي".
وختم "دينتش" بالتشديد على أن "هذا الفكر الإرهابي لا يستهدف الأرواح فقط بل وحدة الأمة الإسلامية"، داعيًا الجميع للوقوف صفًا واحدًا ضد الإرهاب والعمل من أجل تركيا خالية من الإرهاب، ومؤكدًا أن "الشهداء لا يموتون، بل يقتلون الموت نفسه". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
زار نائب رئيس حزب "الهدى" عبد الله أصلان، برفقة وفد من الحزب، أصحاب المركبات التي احترقت نتيجة حريق كبير طال موقعاً صناعياً في إزمير، مؤكداً ضرورة اتخاذ تدابير جادة لمنع تكرار الكارثة.
أوقفت السلطات التركية رئيس بلدية أنطاليا الكبرى محيي الدين بوجك ضمن تحقيق في قضية رشوة، بينما أُفرج عن زوجة ابنه السابقة بشروط، وأشارت التحقيقات إلى تورط نجله الموجود خارج البلاد.
تم توقيف 34 شخصًا، من بينهم رئيس البلدية التابع لحزب الشعب الجمهوري "نيازي نافي كارا"، ونوابه، وعدد من موظفي البلدية، وذلك في إطار تحقيقات الرشوة والفساد الجارية ضد بلدية مانافغات في أنطاليا، وتستند العملية إلى ادعاءات بتلقي رشاوى مقابل معاملات الترخيص، وتحقيق مكاسب غير قانونية تُقدّر بنحو 800 مليون ليرة تركية.
طالبت فرنسا بتثبيت مذكرة توقيف بشار الأسد بتهم جرائم ضد الإنسانية.. والقرار المرتقب في 25 يوليو.