غزة تحتضر.. والأونروا تدعو لوقف فوري لإطلاق النار

حذر المفوض العام لوكالة (الأونروا) "لازاريني" من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن "غزة تحتضر" وأن وقف إطلاق النار بات ضرورة ملحّة وفورية.
وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "فيليب لازاريني" في رسالة صدرت أمس الإثنين إن أكثر من 1500 من العاملين في المجال الطبي، إضافة إلى أكثر من 600 مدني لقوا حتفهم خلال محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في ظل ظروف إنسانية صعبة. واعتبر أن سكان غزة يواجهون "خيارًا قاسيًا بين موتين".
وجددت الأونروا دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار، ورفع الحصار المفروض على القطاع منذ أشهر، مشيرة إلى أن استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية يُفاقم الأوضاع الكارثية على الأرض.
وأكدت الوكالة الأممية في سلسلة منشورات عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" أن الوقت ينفد بالنسبة للناس في غزة. الطعام والأدوية نفدت، ولم تعد هناك أماكن آمنة، محذّرة من تصاعد حدة المجاعة والنقص الحاد في الخدمات الأساسية.
وأوضحت الأونروا أن آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات لا تزال عالقة وتنتظر السماح لها بالدخول إلى غزة، رغم توفر كميات كافية من الغذاء لتلبية احتياجات السكان.
ومنذ السابع من تشرين الأول 2023، يشهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا واسعًا، خلّف، وفق تقديرات فلسطينية، أكثر من 194 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى عشرات الآلاف من المفقودين والنازحين، وسط اتهامات دولية متزايدة لإسرائيل بارتكاب أعمال ترقى إلى "الإبادة الجماعية"، وهو ما تنفيه تل أبيب.
وتطالب الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بوقف العمليات العسكرية، والامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع دون عوائق. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عمليات متفرقة في عدة مناطق من قطاع غزة، اليوم وفي تواريخ مختلفة، تمكّن خلالها من تحييد جنود وآليات تابعة لقوات الاحتلال، كما حاول أسر أحد جنود الاحتلال.
أعلنت جماعة أنصار الله في اليمن أنها قصفت السفينة المسماة "ETERNITY C"، والتي كانت متجهة نحو ميناء أم الرشراش الواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن السفينة قد غرقت نتيجة للهجوم.
من المقرر أن يلتقي الرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف" ورئيس الوزراء الأرمني "نيكول باشينيان"، غدًا، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، في إطار الجهود الرامية إلى دفع عملية السلام بين البلدين.
أُفادت المصادر بأن هجومًا انتحاريًا استهدف أكاديمية عسكرية للتدريب في العاصمة الصومالية مقديشو، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.