ترامب: "آمل ألّا نضطر لمهاجمة إيران"

صرح الرئيس الأمريكي "ترامب" أن الخيار العسكري ضد إيران لا يزال مطروحًا على الطاولة، لكنه عبّر عن أمله في عدم اللجوء إليه، مشيرًا إلى أن بلاده تفضّل الحلول الدبلوماسية.
وأدلى "ترامب" بتصريحات من البيت الأبيض حول العلاقات السياسية مع الحكومة الإيرانية، وقال: "آمل ألّا نضطر إلى مهاجمتهم. هذا ليس خيارنا الأول، لكنه احتمال قائم إذا اقتضت الضرورة."
وأوضح "ترامب" أن إيران بدأت تُظهر بوادر استعداد للحوار، بعدما تكبّدت خسائر كبيرة نتيجة العقوبات الأمريكية المشددة، قائلاً: "لقد خططنا لعقد محادثات، وهم أيضًا يريدون التفاوض. إيران اليوم ليست كما كانت قبل أسبوعين."
وتوجّه ترامب برسالة إلى الشعب الإيراني، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تريد رؤية إيران تنهض من جديد بطرق سلمية، وأضاف: "أريد أن أعطي إيران فرصة لإعادة بناء نفسها بطريقة سلمية. لم نعد نسمع شعارات ’الموت لأمريكا‘ أو ’الموت لإسرائيل‘ كما في السابق."
وأشار ترامب إلى أن إيران تُعد فاعلًا مهمًا في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، معربًا عن استعداده لرفع العقوبات في الوقت المناسب، بشرط إحراز تقدم ملموس في ملف التفاهمات.
وختم الرئيس الأمريكي تصريحاته بالقول: "نريد للشعب الإيراني أن يعيش في رخاء وحرية، لا في فقر وقمع. تخفيف التوترات الإقليمية يتطلب الفهم المتبادل والحوار الصريح بين جميع الأطراف." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عمليات متفرقة في عدة مناطق من قطاع غزة، اليوم وفي تواريخ مختلفة، تمكّن خلالها من تحييد جنود وآليات تابعة لقوات الاحتلال، كما حاول أسر أحد جنود الاحتلال.
أعلنت جماعة أنصار الله في اليمن أنها قصفت السفينة المسماة "ETERNITY C"، والتي كانت متجهة نحو ميناء أم الرشراش الواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن السفينة قد غرقت نتيجة للهجوم.
من المقرر أن يلتقي الرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف" ورئيس الوزراء الأرمني "نيكول باشينيان"، غدًا، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، في إطار الجهود الرامية إلى دفع عملية السلام بين البلدين.
أُفادت المصادر بأن هجومًا انتحاريًا استهدف أكاديمية عسكرية للتدريب في العاصمة الصومالية مقديشو، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.