أنفيداب: موانئنا وضمائرنا مغلقة أمام سفن ZIM!

أعربت منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين عن استنكارها الشديد لاستخدام سفن شركة ZIM، التي توفّر دعماً لوجستياً مباشراً للاحتلال الصهيوني، للموانئ التركية.
قوبل وصول سفينة تابعة لشركة النقل الصهيونية "ZIM"إلى ميناء مرسين، والتي يتم الاحتجاج ضدها بتهمة تقديم دعم لوجستي للإبادة الجماعية الجارية في غزة، بإدانة شديدة من قبل منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين (ANFİDAP).
وأكد البيان الصادر عن المنصة أن استخدام هذه السفن للموانئ التركية أمر غير مقبول، ووجّه نداءً مفتوحاً إلى الحكومة.
وجاء في بيان ANFİDAP ما يلي:
"أراضي فلسطين واقعة تحت الاحتلال والحصار والظلم منذ أكثر من خمسة وسبعين عاماً. وما يجري في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 هو إبادة جماعية تمزق ضمير الإنسانية. وإن الصمت أمام هذه الوحشية، التي يُقتل فيها عشرات الآلاف من المدنيين وتُستهدف فيها النساء والأطفال وكبار السن بشكل جماعي، هو مشاركة في الجريمة! وهذه الجريمة ليست عسكرية فقط، بل لها أبعاد اقتصادية ولوجستية أيضاً. وشركة النقل ZIM هي أحد هذه الأذرع. وقد تأسست شركة ZIM، التي يقع مقرها في حيفا، عام 1945 من قبل الوكالة اليهودية، واتحاد العمال هستدروت، واتحاد الشحن البحري الإسرائيلي، بهدف نقل المهاجرين اليهود القادمين من أوروبا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. ووفقاً للمعلومات المنشورة على موقع ZIM الرسمي، فإن علم الشركة يستند إلى راية من سبع نجوم صممها مؤسس الصهيونية ثيودور هرتزل عام 1896.
وتُعد شركة ZIM كياناً يقدم خدمات مباشرة لسياسات الاحتلال، من خلال تعاونها اللوجستي الطويل الأمد مع جيش الاحتلال، بما في ذلك عمليات الشحن العسكري.
وقد أعلنت الشركة بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أنها وضعت جميع سفنها وبنيتها التحتية تحت تصرف إسرائيل القاتلة.
ويتم الاحتجاج على ZIM من قبل أناس ذوي ضمير في العديد من دول العالم بسبب مشاركتها في الإبادة الجماعية.
كما منعت الحكومة الماليزية سفن ZIM من استخدام موانئها، بسبب "أفعال إسرائيل التي تنتهك القانون الدولي من خلال تجاهل المبادئ الإنسانية الأساسية واستمرارها في المجازر والوحشية ضد الفلسطينيين". ومع ذلك، لا تزال شركة ZIM الصهيونية تستخدم موانئ بلدنا. ووفقاً لما يمكن التحقق منه من موقع الشركة الرسمي، لا تزال سفن ZIM ترسو في موانئنا.
كما ورد في وسائل الإعلام، فإن سفينة تابعة لشركة ZIM دخلت ميناء مرسين في 6 تموز/ يوليو. وكانت السفينة، التي انطلقت من برشلونة في 1 تموز/ يوليو باتجاه حيفا، تحمل شحنة من الفولاذ إلى شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية (IMI). وهذه الشحنة من الفولاذ تعني بشكل مباشر دعماً لوجستياً للإبادة الجماعية. كما أن سماح الحكومة، التي أعلنت حظراً رسمياً على التجارة مع إسرائيل، بتداول ZIM في الموانئ، يتعارض مع قرار الحظر، ويضعها في موقف يصعب تبريره أمام التاريخ والإنسانية.
نحن، كمنصة أنقرة للتضامن مع فلسطين، نعتبر دخول سفن ZIM إلى الموانئ التركية أمراً غير مقبول ونرفضه! ندعو الحكومة، وسلطات ميناء مرسين، وجميع المؤسسات المعنية، إلى مصادرة الشحنة التي تُعتبر مواداً عسكرية، وإعادة السفينة فوراً! نذكّر أن هذا واجب إنساني، وقانوني، ومسؤولية تجاه إخوتنا في غزة. إيقاف ZIM يعني تقليل ترس واحد من آلة الحرب الإسرائيلية!
نوجه اليوم نداءً إلى الضمير: لا موانئ لـ ZIM! لا شراكة في الظلم! سترحل ZIM وستنتصر فلسطين!". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان، اليوم الثلاثاء، أن رواية العدو الصهيوني حول استهداف أحد قيادييها في شمال لبنان غير صحيحة، في إشارة إلى فشل عملية الاغتيال.
أسفرت غارة جوية شنها الكيان الصهيوني على سيارة في شمال لبنان عن استشهاد 3 أشخاص وإصابة 13 آخرين بجروح.
اندلع حريق في مبنى للاتصالات في القاهرة، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 27 آخرين، فيما انقطعت الاتصالات في بعض مناطق المدينة وتم إلغاء عدد من الرحلات الجوية.
قال العقيد المتقاعد وخبير الاستراتيجيات العسكرية نضال أبو زيد إن الكمين الذي استهدف قوات الاحتلال في بيت حانون شمالي قطاع غزة ليس عملية عسكرية عادية، بل يحمل طابع "رسالة سياسية نارية" وُضعت مباشرة على طاولة المفاوضات.