سوريا تنفي لقاء الشرع مسؤولين صهاينة في الإمارات

نفى مصدر رسمي سوري، اليوم الثلاثاء، صحة الأنباء المتداولة عن اجتماع الرئيس أحمد الشرع بمسؤولين صهاينة، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا).
نفى مصدر سوري ومصادر عبرية، التقارير التي تحدثت عن لقاء جمع رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني "تساحي هنغبي"، بالرئيس السوري "أحمد الشرع" في أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة، فيما أكدت مصادر عبرية أن التطبيع مع سورية بعيد في ظلّ رفض الشرع التفاوض بشأنه، طالما أبقى الكيان المحتل على احتلال أراضٍ سورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر في وزارة الإعلام، قوله: "إنّه لا صحة لما يجري تداوله بشأن انعقاد أيّ جلسات أو اجتماعات بين السيد الرئيس أحمد الشرع ومسؤولين إسرائيليين"، دون مزيد من التفاصيل.
في المقابل، نقلت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الثلاثاء، عبر موقعها، نفي مسؤولين إسرائيليين، صحة التقارير، وأن رئيس مجلس الأمن القومي لم يلتقِ أحمد الشرع في أبوظبي".
بالمقابل، أفاد موقع والاه العبري، بأنهم في إسرائيل لم يؤكّدوا ولم ينفوا التقارير.
ونقل الموقع العبري تقليل مسؤولين صهاينة من أهمية ما يُتداوَل، وفسّروا ذلك بأن "حالة الاتصالات من أجل التطبيع بين إسرائيل وسوريا ما زالت بعيدة عن تحقيق اختراق.
ويعود ذلك، من بين أمور أخرى، إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع، لا يوافق على مناقشة بدء مسار تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال -المرحلة الأولى منه هي التعاون الأمني- بما أن جيش الاحتلال لا يزال موجوداً في الأراضي السورية، في المنطقة التي احتُلّت بعد سقوط نظام الأسد.
ولفت الموقع إلى ما ذكره مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى، في حديث مع صحافيين، أمس الاثنين، بشأن احتمال انضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام (اتفاقيات التطبيع)، إذ أوضح أنّه "من المبكّر الحديث عن مسار التطبيع مع سوريا، هناك العديد من التحديات في ذلك، وهو ليس أمراً بسيطاً. من غير المسؤول حالياً الحديث عن انضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام، فنحن لسنا في هذه المرحلة".
ومع ذلك، شدّد المسؤول ذاته على أنه بعد العملية "الناجحة" لإسرائيل والولايات المتحدة على إيران، "والذي ألحق ضرراً بالغاً ببرنامجها النووي وببرنامج الصواريخ الباليستية، نشأت فرصة فريدة لتغيير وجه الشرق الأوسط، بما في ذلك اتفاقيات مع لبنان وسوريا"، وأضاف: "حتّى وقت قريب، كانت إيران تُهيمن على لبنان وسوريا بواسطة حزب الله. لقد كسرنا هذا المحور، وانتهى الأمر. صحيح أن التوصل إلى اتفاقيات مع لبنان وسوريا ليس أمراً متوقعاً في المستقبل القريب، لكنه ممكن".
وأمس الاثنين، توجه الرئيس السوري أحمد الشرع إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية ضمن جولة خليجية هي الثانية له منذ رفع معظم العقوبات الدولية عن سوريا، وكان في استقباله وزير الخارجية عبد الله بن زايد آل نهيان.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن جولة الشرع الحالية في دول مجلس التعاون الخليجي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات الخليجية لدعم خطط إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية الشاملة في سوريا.
وأبدى مراقبون اعتقادهم أن الزيارة مرتبطة بمستجدات المحادثات "غير المباشرة" بين الحكومة السورية والاحتلال، على اعتبار أن الإمارات التي تحتفظ بعلاقات تطبيع معلنة مع دولة الاحتلال، هي إحدى الدول التي تقوم بدور الوساطة بين الجانبَين.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية قد زعمت في تقرير نشرته بتاريخ 25 مايو/ أيار الماضي أن الإمارات "رعت ورتبت ثلاثة لقاءات جمعت شخصيات سورية مقربة من الرئيس أحمد الشرع بشخصيات إسرائيلية". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
جدّد رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني "نتنياهو" تأكيده على استمرار العدوان على قطاع غزة، مؤكدًا أن أهدافه لن تتغير، وذلك خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
أفادت مصادر ملاحية غربية بأن سفينة شحن يونانية غرقت في البحر الأحمر إثر هجمات حوثية، وسط جهود انطلقت لإنقاذ أفراد طاقمها الذين قتل منهم 4 على الأقل بسبب الهجمات.
شهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرة حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين، احتجاجًا على العدوان الصهيوني المتواصل على غزة، وللتنديد بـصمت الحكومات الغربية تجاه ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية".
بثت سرايا القدس– الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد من استهداف مقاتليها ومقاتلي فصائل المقاومة الفلسطينية جنود آليات الاحتلال الصهيوني المتوغلين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.