المقاومة تضبط جهاز تجسس متطور تابع للكيان الصهيوني في غزة

كشفَت منصة "الحارس" التابعة لحركة المقاومة في غزة عن جهاز تجسس مزوّد بكاميرا عالية الدقة وحساسات حركة، كان قد خبأه الاحتلال تحت الأنقاض. وأفادت بأن الجهاز استُخدم لأغراض استخباراتية وتنفيذ عمليات تصفية.
أصدرت منصة (الحارس) التابعة لقوات المقاومة في غزة بياناً لافتاً كشفت فيه عن نشاط تجسسي خطير للاحتلال الصهيوني.
ووفقاً لما ورد في البيان، تم ضبط جهاز تجسس متطور أخفي ببراعة داخل أنقاض مبنى مدمَّر في منطقة حيوية بقطاع غزة.
الجهاز مزود بكاميرا عالية الدقة وتقنية استشعار للحركة، وكان يسجل مقاطع فيديو على مدار الساعة، مع نقل مباشر للصور إلى وحدات الاستخبارات الصهيونية. وبحسب مصادر في المقاومة، فإن هذه الأجهزة لا تُستخدم فقط لأغراض المراقبة، بل تُوظف أيضاً في عمليات الاغتيال والتصفية المباشرة.
وأكدت منصة "الحارس" أن من بين المشاهد المسجلة بواسطة الجهاز، لقطات توثق لحظة إعدام فتاة فلسطينية حاولت العبور من جنوب غزة إلى شمالها على يد قوات الاحتلال، مشيرة إلى أن هذه المشاهد تمثل دليلاً إضافياً على جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين.
وأوضحت جهات المقاومة أن هذه الأنشطة التجسسية تمثل جزءاً من استراتيجية ممنهجة للاحتلال تقوم على المراقبة الدقيقة والاستهداف والتصفية بحق الشعب الفلسطيني، محذرة من احتمال وجود أجهزة مشابهة في مناطق أخرى من القطاع.
وفي ختام البيان، دعت المقاومة سكان غزة إلى توخي الحذر والإبلاغ الفوري عن أي أجسام مشبوهة إلى الجهات المختصة.
وتُظهر هذه الواقعة من جديد مدى اعتماد الاحتلال على التكنولوجيا المتقدمة في تنفيذ اعتداءاته ضد المدنيين في غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أطلقت تايوان أكبر مناورة عسكرية لها في تاريخها لمواجهة الضغط العسكري الصيني المتزايد.
نفذت قوات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) مداهمتين على مزرعتين في جنوب ولاية كاليفورنيا، بحجة تشغيل عمال مهاجرين، في عملية أثارت موجة غضب وانتقادات واسعة في أوساط المجتمع المحلي.
جدد آلاف المغاربة الجمعة، دعمهم لقطاع غزة والقضية الفلسطينية من خلال وقفات احتجاجية نظمت بعدد من مدن المملكة، للأسبوع الرابع والثمانين، تنديدا بالعدوان الصهيوني المستمر على القطاع.
استشهد شاب، وأصيب آخرون، مساء اليوم الجمعة، في هجوم للمستعمرين على بلدة سنجل شمال رام الله.