بفضل الهجرة... عدد سكان الاتحاد الأوروبي يصل إلى 450 مليون نسمة

سجّل عدد سكان الاتحاد الأوروبي ارتفاعاً غير مسبوق، حيث بلغ 450.4 مليون نسمة في مطلع عام 2025، بفضل صافي الهجرة الذي عوّض الانخفاض الطبيعي في أعداد السكان.
وتشهد دول الاتحاد الأوروبي انخفاضاً طبيعياً في السكان منذ عام 2012، إذ يتجاوز عدد الوفيات عدد المواليد سنوياً. ويعني ذلك أن الهجرة أصبحت المحرك الوحيد لنمو عدد السكان في الاتحاد.
وأظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) أنه خلال عام 2024، بلغ عدد سكان الاتحاد الأوروبي 449.3 مليون نسمة، وارتفع بمقدار 1.07 مليون شخص ليصل إلى 450.4 مليون مع بداية عام 2025. وخلال الفترة نفسها، سُجّل انخفاض طبيعي قدره 1.3 مليون نسمة، حيث تجاوز عدد الوفيات (4.82 مليون) عدد المواليد (3.56 مليون). في المقابل، ساهم صافي الهجرة بزيادة قدرها 2.3 مليون شخص.
ويشكّل سكان ألمانيا وفرنسا وإيطاليا معاً ما يقرب من 47% من إجمالي سكان الاتحاد الأوروبي، حيث شهدت 19 دولة من دول الاتحاد زيادة سكانية، بينما انخفض عدد السكان في ثماني دول أخرى.
وتصدرت مالطا قائمة الدول ذات أعلى نمو سكاني بنسبة +19 لكل 1000 نسمة، تلتها إيرلندا (+16.3) ولوكسمبورغ (+14.7). أما أكبر الانخفاضات فسُجّلت في لاتفيا (-9.9)، والمجر (-4.7)، وبولندا وإستونيا (بمعدل -3.4 في كليهما).
ويشير يوروستات إلى أن وتيرة النمو السكاني في الاتحاد الأوروبي تراجعت بشكل ملحوظ خلال العقود الماضية، إذ كان عدد السكان يزداد بنحو 3 ملايين نسمة سنوياً في ستينيات القرن الماضي، بينما انخفض هذا الرقم إلى 0.9 مليون فقط بين عامي 2005 و2024.
ويحذّر الخبراء من أن استمرار الشيخوخة وانخفاض معدلات المواليد يمثلان تحديات كبيرة لأنظمة الضمان الاجتماعي، ويؤديان إلى اتساع فجوة نقص اليد العاملة في العديد من دول الاتحاد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أطلقت تايوان أكبر مناورة عسكرية لها في تاريخها لمواجهة الضغط العسكري الصيني المتزايد.
نفذت قوات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) مداهمتين على مزرعتين في جنوب ولاية كاليفورنيا، بحجة تشغيل عمال مهاجرين، في عملية أثارت موجة غضب وانتقادات واسعة في أوساط المجتمع المحلي.
جدد آلاف المغاربة الجمعة، دعمهم لقطاع غزة والقضية الفلسطينية من خلال وقفات احتجاجية نظمت بعدد من مدن المملكة، للأسبوع الرابع والثمانين، تنديدا بالعدوان الصهيوني المستمر على القطاع.
استشهد شاب، وأصيب آخرون، مساء اليوم الجمعة، في هجوم للمستعمرين على بلدة سنجل شمال رام الله.