رداً على الضغوط الصينية..تايوان تطلق أكبر مناورة عسكرية في تاريخها

أطلقت تايوان أكبر مناورة عسكرية لها في تاريخها لمواجهة الضغط العسكري الصيني المتزايد.
بدأت تايوان، اليوم، تنفيذ أضخم مناورة عسكرية في تاريخها، في ظل تصاعد التهديدات العسكرية من جانب الصين، التي تعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها.
وتستمر مناورة "هان كوانغ 41" لمدة 10 أيام، أي ضعف المدة المعتادة في السنوات السابقة، وتهدف إلى اختبار الجاهزية الدفاعية للجزيرة في حال وقوع هجوم صيني محتمل.
ووفقاً لوزارة الدفاع التايوانية، يشارك في التمرين أكثر من 22 ألف جندي احتياطي، بالإضافة إلى إدخال أسلحة متقدمة تُستخدم لأول مرة، من بينها دبابات M1A2 Abrams الأمريكية، ومنظومة HIMARS الأمريكية الصنع لإطلاق الصواريخ متعددة القاذف.
تشمل التدريبات محاكاة لهجمات تستهدف مراكز القيادة والبنى التحتية والموانئ المحيطة بالجزيرة، وكذلك الجزر النائية التابعة لتايوان.
وأكدت وزارة الدفاع أن هذه المناورات تحمل رسالة مزدوجة: رفع معنويات المواطنين من جهة، وإظهار إصرار تايوان على الدفاع عن نفسها من جهة أخرى.
وفي تطور لافت، تتضمن المناورة هذا العام تدريبات مكثفة على القتال داخل المدن، وهي الأولى من نوعها على هذا النطاق، حيث تُجرى تمارين تحاكي سيناريو اجتياح صيني للجزيرة وكيفية التعامل مع المواجهات المسلحة في المناطق الحضرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نفذت قوات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) مداهمتين على مزرعتين في جنوب ولاية كاليفورنيا، بحجة تشغيل عمال مهاجرين، في عملية أثارت موجة غضب وانتقادات واسعة في أوساط المجتمع المحلي.
جدد آلاف المغاربة الجمعة، دعمهم لقطاع غزة والقضية الفلسطينية من خلال وقفات احتجاجية نظمت بعدد من مدن المملكة، للأسبوع الرابع والثمانين، تنديدا بالعدوان الصهيوني المستمر على القطاع.
استشهد شاب، وأصيب آخرون، مساء اليوم الجمعة، في هجوم للمستعمرين على بلدة سنجل شمال رام الله.