اكتشاف تاريخي لمدينة أثرية جنوب مصر

بعثة أثرية مصرية فرنسية تعثر على مدينة أثرية متكاملة تعود لعصر الدولة الوسطى جنوب الأقصر، تضم مبانٍ وأدوات حياة يومية تعكس نشاطًا سكنيًا وصناعيًا في معبد الكرنك.
أعلنت بعثة أثرية مصرية فرنسية مشتركة عن اكتشاف مدينة أثرية متكاملة في جنوب مصر، بمحافظة الأقصر، تعود إلى أكثر من 4000 عام إلى عصر الدولة الوسطى (2050 – 1710 قبل الميلاد). يقع الموقع في الركن الجنوبي الشرقي من معبد الكرنك، ويُعتقد أنه لم يُوثق سابقًا خلال أعمال المستكشف الفرنسي جورج لاجران.
يشمل الكشف مبانٍ من الطوب اللبن، تحتوي على أفران لطهي الطعام وصناعة الخبز، بالإضافة إلى أدوات تخزين وطهي، مما يدل على أن المنطقة كانت مركزًا هامًا للمعيشة والعمل اليومي للعاملين بالمعبد، كما عُثر على حلي ومصوغات تجميلية تشير إلى وجود نساء في الموقع، ما يعكس طابعًا سكنيًا وحيويًا للمكان.
تُجرى حاليًا دراسات لترميم المباني المكتشفة باستخدام طوب لبن حديث يتناسب مع الأبعاد الأصلية، كما كشفت البعثة أن المنطقة تعرضت للهجر في فترة الأسرة 17 وبداية الأسرة 18، وتحولت إلى مكب نفايات، قبل أن تُعاد استغلالها في الأسرة 18 لمهام التخزين.
كما تم العثور على قطع فخارية ملونة ومزججة تطابق إناءً مشهورًا موجودًا في متحف اللوفر بباريس، مما يفتح آفاقًا للبحث حول علاقة سكان هذه المدينة بالقصر الملكي أو الطقوس الدينية الكبرى في تلك الحقبة.
هذا الاكتشاف يسلط الضوء على جانب غير معروف من الحياة اليومية في مصر القديمة، ويعزز فهمنا لحضارة الدولة الوسطى ودورها في تاريخ الفراعنة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الرئيس التركي في اتصالٍ هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عزم أنقرة على مواصلة طريق تركيا خالية من الإرهاب بحزم وحذر.
أمرت السلطات التركية بحبس 8 من أصل 10 موقوفين في إطار تحقيق موسّع بشبهات فساد تطال بلدية إسطنبول الكبرى.
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات النووية، مشددًا على أن إيران لن تقبل بأي اتفاق لا يعترف بحقها في تخصيب اليورانيوم.
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك: إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ستواجه مشكلات مع الحكومتين التركية والسورية إذا لم تتحرك بسرعة فيما يتعلق بقضية الاندماج".