أسفرت هجمات الاحتلال على ما يسمى مراكز توزيع المساعدات في غزة عن استشهاد 805 مدنيين وإصابة 5,252 آخرين خلال الفترة بين 27 مايو و12 يوليو، وسط تحذيرات من استمرار المجازر بحق المدنيين الجوعى.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال شنت هجمات دموية على مراكز توزيع المساعدات التي أقيمت جنوب ووسط قطاع غزة، والتي باتت تُعرف بين السكان بـ"مصائد الموت".
ووفق البيان، قُتل في هذه الهجمات 805 مواطنين فلسطينيين، وأُصيب 5,252 آخرون بجروح متفاوتة، فيما لا يزال 42 شخصاً في عداد المفقودين.

وأكد البيان أن "الاحتلال وجنوده، إلى جانب القوات الأمريكية، يقتلون يومياً عشرات المدنيين الذين حُكم عليهم بالجوع، ثم يدّعون أنهم يوزعون المساعدات، في واحدة من أبشع صور الخداع"، مضيفاً أن ما يجري يُعد "جريمة إبادة جماعية تُرتكب تحت مظلة الإدارة الأمريكية وبمشاركة دول أخرى."

وأشار البيان إلى أن ما يُسمى "مؤسسة غزة للمساعدات الإنسانية"، التي تقود عمليات التوزيع خارج إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، لا تحظى باعتراف دولي، وتُرفض من قِبل الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، التي وصفت هذه المراكز بأنها "مصائد موت".

ويواصل الاحتلال منذ 2 مارس إغلاق كافة المعابر البرية التي تدخل منها المساعدات إلى قطاع غزة، ما فاقم الأزمة الإنسانية وعمّق معاناة السكان، خصوصاً في ظل الحصار الخانق وانعدام الأمن الغذائي.   (İLKHA)