الأمم المتحدة: الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى جاهزة لغزة

أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة "توم فليتشر"، أن نحو 170 ألف طن من الغذاء والأدوية والمواد الإغاثية الأخرى جاهزة وتنتظر إدخالها إلى غزة، بمشاركة فرق متخصصة.
قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة "توم فليتشر"، تعليقًا على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في غزة والمقرر دخوله حيز التنفيذ: "إنهم اضطروا للانتظار قرابة 799 يومًا، والآن علينا أن نحسن استغلال هذه الفرصة"، مؤكدًا أن "خطة السلام التي طرحها الرئيس دونالد ترامب يجب أن تشكل أساسًا للأعمال المنقذة للحياة في المنطقة ولإنقاذ عشرات الآلاف من الأرواح".
وأضاف فليتشر: "إن لدى الأمم المتحدة خططًا إنسانية مفصلة ومجربة، مشيرًا إلى أن نحو 170 ألف طن من الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى جاهزة لنقلها إلى غزة بمشاركة فرق متخصصة وملتزمة.
وأوضح أن الأمم المتحدة تهدف، خلال أول 60 يومًا من سريان وقف إطلاق النار، إلى إيصال المساعدات الإنسانية يوميًا إلى 2.1 مليون شخص في غزة عبر مئات الشاحنات، مشددًا على ضرورة وقف المجاعة في المناطق التي تفشّت فيها، ومنع انتشارها في المناطق الأخرى.
كما أشار فليتشر إلى أن الأمم المتحدة ستعمل على إعادة تأهيل البنية التحتية في مجالي الصحة والمياه والنظافة في غزة، إلى جانب توزيع آلاف الخيام على العائلات لتأمين المأوى، وافتتاح مراكز تعليمية مؤقتة لحوالي 700 ألف طفل في سن الدراسة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال منسق حملة استرداد جثامين الشهداء حسين شجاعية إن عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة لدى سلطات الاحتلال تتجاوز الـ1500 شهيد، بينهم 99 جثماناً من الأسرى تم التعرف عليهم.
أعلن مدير عام المستشفيات في غزة محمد زقوت أن القطاع الصحي فقد 1700 من الأطباء الاستشاريين والممرضين بفعل الحرب على القطاع.
عاد 95 من المشاركين في الأسطول الدولي لحرية غزة إلى مطار إسطنبول الدولي على متن طائرة أرسلتها الحكومة التركية، بعد أن أُوقِف الأسطول واحتُجز بعض أفراده من قبل قوات الاحتلال أثناء محاولتهم كسر الحصار عن قطاع غزة.
أكد الرئيس أردوغان في كلمة له أن الأهم بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو "التطبيق الحرفي" لهذا الاتفاق، مشيراً إلى أن تركيا ستتحمل مسؤولياتها خلال مرحلة التنفيذ.