آلاف المصلين في جامع الفاتح يرفعون أكفهم دعاءً لغزة

احتشد آلاف المسلمين في جامع الفاتح بمدينة إسطنبول بعد صلاة العشاء للدعاء لأهل غزة والتنديد بالمجازر المستمرة منذ نحو عامين.
شهد جامع الفاتح في إسطنبول تجمعًا حاشدًا تحت شعار "غزة لأجلكم نرفع أيدينا إلى السماء"، حيث لبّى الآلاف دعوة "منصة دعم فلسطين" للمشاركة في برنامج دعاء خاص عقب صلاة العشاء.
وامتلأت ساحة الجامع بالمصلين من مختلف الفئات العمرية، بمن فيهم الأطفال والشباب، الذين جاؤوا تضامنًا مع غزة المحاصرة التي تعيش تحت وطأة العدوان والحصار والمجاعة.
حضر البرنامج عدد من الشخصيات الرسمية والعلمائية، بينهم مستشار رئيس الجمهورية إسرافيل قشلة، ونائب حزب العدالة والتنمية عن مرسين نور الدين نباتي، إلى جانب رئيس منصة دعم فلسطين محمد غوني، وعدد من رؤساء وممثلي منظمات المجتمع المدني، فضلًا عن حشود من محبي فلسطين.
وخلال البرنامج، ألقى المتحدث باسم المنصة، سزغين قزل قوجه، كلمة أكد فيها أنّ المسلمين في تركيا يقفون في صف واحد مع إخوتهم في غزة، وأن هذه الليلة خُصصت لرفع الدعاء من أجل أطفالها وشيوخها ونسائها.
عقب ذلك، تلا رئيس هيئة علماء فلسطين الدكتور نواف تكروري، وإمام وخطيب جامع الفاتح غالب أوسطه، أدعية مؤثرة باللغتين العربية والتركية، شارك فيها المصلون جميعًا برفع الأكف مرددين "آمين".
وفي دعائه، استحضر الإمام أوسطه معاناة الشهداء والمظلومين في غزة، متمنيًا أن تكون هذه المحنة سببًا في وحدة المسلمين، ومؤكدًا أن المسجد الأقصى سينال حريته كما تحررت آيا صوفيا.
وخُتم اللقاء بأجواء روحانية غلبت عليها مشاعر التضامن والرجاء بنصر قريب لأهل فلسطين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الرئاسة المصرية أن أكثر من 20 قائدًا وزعيم دولة سيشاركون في القمة الدولية الخاصة بقطاع غزة، التي ستُعقد في مدينة شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر.
استقبل أهالي خان يونس خبر وقف إطلاق النار في غزة بفرح كبير بعد عامين من القصف والدمار، حيث خرج المواطنون إلى الشوارع احتفالاً بالأمل في انتهاء الحرب.
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن الاتفاق المبرم مع الاحتلال يهدف إلى وقف نهائي للحرب على غزة، مشدداً على رفض أي تدخل صهيوني في إدارة القطاع.
في الذكرى الثانية لعملية "طوفان الأقصى"، تتواصل المأساة الإنسانية في قطاع غزة وسط دمار شبه كامل للبنية التحتية. وبرغم استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني وتدمير المدارس والمستشفيات والمساجد، يواصل المعلمون والأطباء والدعاة والصحفيون أداء رسالتهم في وجه العدوان الصهيوني، مجسدين أسمى صور الصمود الإنساني والإيماني.