الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة تندلع من جديد

أعلنت الحكومة الصينية أنها ستتخذ إجراءات انتقامية إذا نفّذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديده بفرض تعرفة جمركية إضافية بنسبة 100% على المنتجات الصينية المستوردة.
قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن "الولايات المتحدة إذا أصرت على اتخاذ إجراءات أحادية الجانب، فإن الصين ستتخذ تدابير مضادة حازمة للدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة"، مؤكدة أن "الحرب التجارية ليست خيارنا، لكننا لا نخاف منها".
وجاء تهديد ترامب بعد أن فرضت بكين قيودًا على صادرات العناصر الأرضية النادرة التي تُستخدم في التطبيقات العسكرية والتكنولوجية المتقدمة.
وفي أول رد رسمي من وزارة التجارة الصينية، أوضحت أن "التهديد بفرض رسوم جمركية مرتفعة ليس الطريقة الصحيحة للتعامل مع الصين"، مضيفة أن "سيطرة الحكومة الصينية على صادرات العناصر الأرضية النادرة تتوافق مع القوانين واللوائح، وهي إجراء مشروع لحماية الأمن القومي والمصالح الاستراتيجية".
وحذّرت الوزارة من أن التصعيد الجديد قد يؤدي إلى عودة أجواء الحرب التجارية السابقة التي شهدت فيها الدولتان رفع الرسوم الجمركية إلى مستويات قياسية بلغت 145% من الجانب الأمريكي و120% من الجانب الصيني.
كما أشارت بكين إلى أن قائمة الولايات المتحدة للرقابة على الصادرات تشمل أكثر من 3000 منتج، بينما لا تتجاوز القائمة الصينية 900 منتجًا، معتبرة أن الإجراءات الأمريكية "أضرّت بحقوق الشركات ومصالحها المشروعة، وعرّضت أمن واستقرار سلاسل التوريد العالمية للخطر، وأثّرت سلبًا على النظام التجاري والاقتصادي الدولي ". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مراسم افتتاح مشاريع في طرابزون أن توقيع إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يُحترَم عمليًا، وأن الأولوية الآن تتمثل في إعادة إعمار غزة بسرعة وتقديم المساعدات الإنسانية قبل دخول الشتاء. وفي الوقت نفسه شدّد على مواصلة تركيا دورها الدبلوماسي المتوازن من أجل وقف الحروب ونشر الاستقرار في محيطها الإقليمي.
شهد بحر الصين الجنوبي توترًا جديدًا بعد أن قامت سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني برشّ مياهٍ مضغوطة باتجاه سفينةٍ تابعة لمكتب المصايد الفلبيني بالقرب من جزيرة ثيتو (Pagasa)، مما دفع مانيلا إلى تقديم احتجاج دبلوماسي ضد بكين.
نفى ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية، صحة التقارير التي تحدثت عن وجود اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن قاعدة باغرام الجوية، مؤكدًا أن أفغانستان لن تسمح لأي دولة بوجود عسكري داخل أراضيها.