وزير الحرب الصهيوني "كاتس" يهدد بنسف اتفاق وقف إطلاق النار

هدد وزير الحرب في حكومة الاحتلال "يائير كاتس" بنسف اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية، على خلفية إعلان حركة حماس استعدادها لتسليم جثامين أربعة من الأسرى الصهاينة فقط.
وأعرب "كاتس" في بيان نشره عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) عن استيائه الشديد من إعلان حماس، معتبرًا أن ذلك يمثل "إخلالًا بالتزاماتها" ضمن الاتفاقيات.
وقال كاتس: "أهم أولوياتنا هي استعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وأي تأخير أو تهرب متعمد من الالتزام سيُعتبر انتهاكًا صريحًا للاتفاق، وسيتم الرد عليه بما يتناسب".
ويأتي تهديد "كاتس" في أعقاب إعلان حركة حماس، اليوم، عن نيتها تسليم جثامين أربعة من الأسرى الصهاينة الذين قضوا خلال العدوان المتواصل على غزة.
من جهتها، أفادت مصادر في الجيش الصهيوني بأن فرق من الصليب الأحمر الدولي بدأت التحرك باتجاه نقطة التبادل في جنوب قطاع غزة، لاستلام الجثامين.
وكانت المفاوضات الجارية بشأن تثبيت وقف إطلاق النار قد أشارت في وقت سابق إلى أن تسليم جثامين الأسرى الصهاينة قد يتطلب وقتًا، نظراً للظروف الأمنية والإنسانية المعقدة في قطاع غزة.
وتشير التقديرات الصهونية إلى وجود 48 أسيرًا صهيونياً في غزة، بينهم 20 أسيرًا على قيد الحياة، في حين تحتجز سلطات الاحتلال أكثر من 11 ألف أسير فلسطيني في سجونها، بينهم نساء وأطفال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أن أكثر من 310 آلاف شخص عادوا من جنوب غزة إلى شمالها، وذلك عقب دخول اتفاق الهدنة حيز التنفيذ.
سلمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، جثامين 45 شهيدًا فلسطينيًّا محتجزًا لديها، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
أعلن أحد أصحاب مطاعم الكبدة الشهيرة في مدينة ديار بكر التركية، تبرعه بكامل إيرادات محله لمدة ثلاثة أيام لصالح أهالي غزة، دعمًا لهم في ظل ما يتعرضون له من عدوان وحصار خانق.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "إنه سيسعى لحشد دعم دول الخليج والولايات المتحدة وأوروبا لإعادة إعمار غزة"، وحذر إسرائيل من "ثمن باهظ إذا أعادت الإبادة الجماعية في قطاع غزة مرة أخرى.