الأمم المتحدة: قوات الدعم السريع ترتكب مجازر جماعية في دارفور
أعلنت الأمم المتحدة أن قوات الدعم السريع ارتكبت "فظائع جماعية" في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، شملت العنف الجنسي ضد النساء والإعدامات والتهجير القسري.
أعلنت الأمم المتحدة أن قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات مروعة بحق المدنيين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان.
وجاء في بيان مشترك صادر عن بعثة مكونة من 10 خبراء حقوقيين تابعين للأمم المتحدة أن عناصر القوات ارتكبوا "مجازر جماعية، وعنفًا جنسيًا ضد النساء والفتيات، وتعذيبًا، وتهجيرًا قسريًا" في المدينة.
وأشار البيان إلى أن القوات سيطرت على الفاشر في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي واستهدفت المدنيين في عدة مناطق، موضحًا أن "ما لا يقل عن 100 عائلة أُجبرت على الفرار تحت النار، وكبار السن تعرضوا للتخويف بشكل منهجي".
وأقر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بحدوث "بعض التجاوزات" في المدينة، وزعم تشكيل لجان تحقيق، غير أن خبراء الأمم المتحدة أكدوا أن هذه التحقيقات لن تكون فعالة في ظل مناخ الإفلات من العقاب السائد.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 81 ألف شخص نزحوا من الفاشر والمناطق المحيطة بها منذ 26 تشرين الأول/ أكتوبر.
وحذرت الأمم المتحدة من أن تصاعد النزاع سيزيد من عمق الكارثة الإنسانية في المنطقة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أن انسحاب الاحتلال الصهيوني من جميع الأراضي السورية المحتلة يمثل "خطًا أحمر لا يقبل المساومة"، مشددًا على أنه لا إمكانية لأي اتفاق أو تسوية مع الاحتلال قبل إنهاء الاحتلال ووقف التدخل في الشؤون الداخلية السورية.
يواصل أهالي منطقة باشاك شهير في إسطنبول اعتصامهم لليوم الـ42 أمام فرع شركة طعام متهمة بدعم الاحتلال، مطالبين بإغلاقها ومؤكدين استمرارهم في المقاطعة والاحتجاج حتى تحقيق مطالبهم، حيث شهد الاعتصام كلمات تضامنية تدعو للثبات مع غزة ورفض كل أشكال التطبيع الاقتصادي مع الكيان المحتل.
أعربت الأمم المتحدة عن إدانتها الشديدة لمحاولة الانقلاب في بنين، مؤكدة أن الخطوة تشكّل انتهاكًا للدستور وتهديدًا لاستقرار البلاد. وأكدت المنظمة دعمها للرئيس باتريس تالون وحكومته، مرحّبة بإفشال المحاولة.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تنفيذ هجوم كبير على منشآت الطاقة والبنية التحتية الأوكرانية، وذلك باستخدام صواريخ "كينجال" الفرط صوتية ومسيرات بعيدة المدى، فيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تعرّضت لوابل من أكثر من 650 مسيّرة و51 صاروخًا استهدفت عدة مناطق.