اتفاق أمريكي تركي سوري حول دمج عناصر تنظيم "PKK/YPG" في مؤسسات الدولة السورية
أعلنت وزارة الخارجية السورية عن التوصل إلى تفاهم ثلاثي بين الولايات المتحدة وتركيا وسوريا بشأن آليات تنفيذ ما يُعرف بـ"اتفاق 10 آذار"، ينص على دمج عناصر تنظيم قسد الواجهة العسكرية لـPKK/YPG في صفوف الجيش السوري.
وجاء في بيان الوزارة أن وزراء خارجية الدول الثلاث عقدوا اجتماعاً ثلاثياً في البيت الأبيض، تم خلاله الاتفاق على إنشاء آليات مشتركة لتنفيذ بنود الاتفاق ومتابعة عملية الدمج الأمني والإداري في المناطق الشمالية والشرقية من البلاد.
وأوضح البيان أن زيارة الرئيس السوري أحمد شَراء ووزير الخارجية أسعد حسن شيباني إلى واشنطن شكّلت "حدثاً تاريخياً هو الأول من نوعه"، حيث التقى الوفد السوري بالرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الذي أعرب عن استعداد بلاده "لدعم جهود إعادة الإعمار والتنمية في سوريا".
وأشار البيان إلى أن الاجتماع الثلاثي شهد تأكيد الدول الثلاث على إعادة هيكلة المشهد الأمني في الميدان السوري، بما يعزز الاستقرار ويحد من النزاعات المسلحة، مع الاتفاق على تشكيل لجنة فنية ثلاثية لمتابعة تنفيذ البنود المتفق عليها.
ووفقاً لما ورد في البيان، فقد تم التوافق على دمج وحدات "قسد" بشكل تدريجي في الجيش العربي السوري، على أن يجري ذلك تحت إشراف لجنة تنسيق مشتركة تُعنى بملفات الأمن والدمج المؤسسي.
وأكدت دمشق أن اللقاء جرى في "أجواء بنّاءة وصريحة"، مشيرة إلى أن "التنسيق القائم مع الولايات المتحدة وتركيا من شأنه أن يعزز سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتماسكها الوطني". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
واصلت قوات الاحتلال الصهوني حملات المداهمة والاعتقال الواسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، فيما تُبقي على بلدة يعبد التابعة لمحافظة جنين تحت الإغلاق الكامل لليوم الرابع على التوالي، محوّلة عدداً من منازل السكان إلى مقرات عسكرية.
هدّدت قوات الاحتلال الصهيوني بهدم منزل الأسير الفلسطيني أيمن نادر غنّام في بلدة عقابة شمال مدينة طوباس بالضفة الغربية، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد عائلات الأسرى.
اكتسحت علامات حمراء لافتة شوارع ويستمنستر في لندن ضمن حملة رمزية جديدة حملت عنوان "إطلاق الرهائن الفلسطينيين"، في خطوة تهدف إلى لفت انتباه الرأي العام البريطاني والدولي إلى قضية آلاف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال ، وتسليط الضوء على معاناتهم المستمرة منذ سنوات.
التقى وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" بالرئيس السوري أحمد الشَرع خلال زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة.