كينيا تؤكد مشاركة عدد من مواطنيها في القتال ضمن صفوف الجيش الروسي
أعلنت وزارة الخارجية الكينية، في بيان صدر يوم الأربعاء، أن أكثر من 200 مواطن كيني يقاتلون في صفوف القوات الروسية على الجبهة الأوكرانية، مشيرة إلى أن شبكات تجنيد ما تزال تنشط في كل من كينيا وروسيا.
جاء بيان وزارة الخارجية الكينية عقب مزاعم أوكرانية الأسبوع الماضي تحدثت عن مشاركة أكثر من 1,400 شخص من دول إفريقية في القتال لصالح روسيا.
وكانت كييف قد ادعت أن هؤلاء تم خداعهم وإرسالهم إلى الجبهات، غير أن هذه المزاعم لم تؤكدها مصادر مستقلة.
وقال نائب وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيها: "إن روسيا تغري الأفارقة بعقود توازي أحكام الإعدام"، داعياً الحكومات الإفريقية إلى تحذير مواطنيها.
وفي بيان رسمي، أوضحت وزارة الخارجية الكينية أن “أنشطة التجنيد الجارية في روسيا تشمل أيضاً أفارقة”، مضيفة أنه يُقدّر انضمام أكثر من 200 كيني إلى صفوف الجيش الروسي.
ولم ترد السفارة الروسية في نيروبي على طلب التعليق، بينما ذكرت السفارة الكينية في موسكو أن بعض المتطوعين أُصيبوا خلال القتال، وأنهم جرى تحفيزهم على المشاركة في الحرب مقابل وعود مالية تصل إلى نحو 18 ألف دولار.
من جانبها، أعلنت قوات الأمن الكينية أنها أنقذت في أيلول/ سبتمبر الماضي 21 شخصاً كانوا يُعدّون لإرسالهم إلى مناطق القتال، وذلك في مداهمة قرب العاصمة نيروبي، وقد وُجهت التهم إلى أحد المشتبه بهم.
وأوضح المسؤولون الكينيون أن هؤلاء الأشخاص لم يكونوا يعلمون أنهم سيُرسلون إلى الجبهات، إذ أُبلغوا بأنهم سيتولون مهام مدنية مثل تركيب الطائرات المسيرة أو تحضير المواد الكيميائية أو الطلاء.
وتُعتبر مزاعم أوكرانيا، بحسب مراقبين، جزءاً من حملة دعائية تهدف إلى الضغط على موسكو، في وقت تؤكد فيه روسيا أن انضمام المتطوعين الأفارقة إلى جيشها يتم بموجب عقود قانونية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اتهمت المقرّرة الأممية الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة "فرانشيسكا ألبانيز" دولاً أوروبية كبرى بالتواطؤ المباشر في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة.
أجرى وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" اتصالات هاتفية مع وزيري خارجية إيران وتركمانستان، تناولت التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية بين أنقرة وكل من طهران وعشق آباد.
خاضت مجموعة من النساء المسلمات في المكسيك معركة قانونية ضد قرار حكومي يمنعهن من ارتداء الحجاب في صور جوازات السفر، معتبرات أن هذا القرار يمثل انتهاكاً لحرية الدين والمساواة والحق في تطوير الذات.
أدانت حركة حماس في بيان لها بشدة قيام مستوطنين صهاينة بإحراق مسجد الحاج حميدة في مدينة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، ووصفت الهجوم بأنه جريمة بشعة واعتداء صارخ على الأديان ودور العبادة.