تشهد إنجلترا وويلز وإيرلندا حالة طوارئ جراء عاصفة "كلوديا" التي تسببت بأمطار غزيرة وفيضانات في عدة مناطق، حيث أصدر مكتب الأرصاد البريطاني أكثر من 180 تنبيهاً للفيضانات، فيما تتواصل عمليات الإنقاذ والإجلاء في مدينة مونماوث بويلز.

أعلنت السلطات في إنجلترا وويلز وإيرلندا حالة تأهب قصوى بعد أن ضربت عاصفة كلوديا أجزاء واسعة من المنطقة، مسببة اضطرابات مناخية شديدة وارتفاعاً كبيراً في منسوب المياه.
وأفاد مكتب الأرصاد الجوية البريطاني (Met Office) بأنه أصدر 187 تحذيراً من الفيضانات في 81 منطقة، بينما لا يزال 150 تحذيراً سارياً في 58 منطقة أخرى.

وأكد المكتب أن الطقس سيشهد انخفاضاً حاداً في درجات الحرارة بعد انحسار العاصفة، ما قد يزيد من صعوبة الأوضاع على الأرض.
وفي جنوب ويلز، أعلنت خدمات الإطفاء والإنقاذ أن مدينة مونماوث تعرضت لفيضانات واسعة بعد ارتفاع منسوب مياه نهري Wye وMonmouth. وتستمر حالياً عمليات الإنقاذ والإجلاء في المدينة، وسط دعوات للسكان بعدم التنقل إلى جميع أنحاء المنطقة.

كما أفادت السلطات بأن 8 مناطق في ويلز لا تزال تحت تأثير 39 تحذيراً من الفيضانات. وفي إيرلندا، أُطلقت تحذيرات من أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة محتملة نتيجة استمرار تأثير العاصفة. (İLKHA)