أعلنت خفر السواحل اليابانية أن أربع سفن صينية دخلت المياه المحيطة بجزر متنازع عليها في بحر الصين الشرقي، ما دفع اليابان لتنفيذ "عمليات حماية السيادة".

تصاعد التوتر في المحيط الهادئ بعد دخول أربع سفن تابعة لخفر السواحل الصيني إلى المياه المحيطة بالجزر الصغيرة المتنازع عليها بين الصين واليابان في بحر الصين الشرقي، وفق ما أعلنته خفر السواحل اليابانية.

وذكرت الجهة اليابانية أن السفن الصينية توغلت في المنطقة البحرية المحيطة بالجزر، مما دفع السفن اليابانية إلى تنفيذ "عمليات حماية الحقوق والسيادة" وإصدار تحذيرات للسفن الصينية. وبعد فترة وجيزة، انسحبت السفن الصينية من المنطقة.

ويأتي هذا التطور في ظل تدهور العلاقات بين البلدين، إثر تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية تاكائيتشي سانائي خلال جلسة للبرلمان في 7 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث قالت إن أي تدخل عسكري في مضيق تايوان سيُعدّ "تهديدًا وجوديًا" لليابان، وهو تصريح أثار غضب بكين.

وكانت وزارة الدفاع اليابانية قد أعلنت في 14 نوفمبر/تشرين الثاني أن 3 سفن حربية صينية اقتربت من المياه الإقليمية اليابانية، مما زاد المخاوف بشأن الاستقرار الإقليمي.

ويشير مراقبون إلى أن المنطقة قد تشهد المزيد من التحركات العسكرية المتبادلة، في ظل تمسك كل طرف بموقفه بشأن الجزر المتنازع عليها وملف تايوان.  (İLKHA)