شركة Blue Bird الصهيونية تبدأ بإنتاج طائرات مسيّرة انتحارية في المغرب
افتتحت شركة Blue Bird الصهيونية، المتخصصة في الصناعات الدفاعية، منشأة جديدة في المغرب لإنتاج طائرات مسيّرة انتحارية من طراز "Spike"، لتصبح أول مركز إنتاج لهذا النوع من المسيرات خارج الأراضي المحتلة.
وأفادت صحيفة "Globes" الصهيونية، يقع المصنع الجديد في مدينة بن سليمان قرب الدار البيضاء، ويعد أول قاعدة صناعية للشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خارج الاحتلال الصهيوني، ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعمّق حضور السلاح الصهيوني داخل المنظومة العسكرية المغربية.
وذكرت صحيفة "Globes" الصهيونية أنه سيُنتج في المنشأة مسيّرات "Spike" الانتحارية القادرة على حمل رأس حربي يزن 2.5 كلغ، والطيران بسرعة تصل إلى 250 كيلومتراً في الساعة، وتنفيذ مهام ذاتية لمدة تصل إلى 90 دقيقة، وصُممت هذه الطائرات لاستهداف الدبابات والآليات المدرعة والتحصينات العسكرية.
ووفق الصحيفة الصهيونية، فقد شهد التعاون العسكري بين المغرب والاحتلال الصهيوني توسعاً ملحوظاً منذ اتفاقات التطبيع، ما جعل الرباط إحدى الوجهات المهمة للصناعات الدفاعية الصهيونية.
ففي العام الماضي، رفض المغرب عروضاً من شركتي Airbus و Thales الفرنسيتين، وفضّل شراء أقمار Ofek 13 الصهيونية. كما حصلت القوات المسلحة الملكية على 36 منظومة مدفعية Atmos، ونظم دفاع جوي Barak 8 و Spider..
وفي الأشهر الماضية، اشترى المغرب صواريخ Extra بمدى 150 كلم من شركتي Elbit و IAI الصهيونيتين.
وتؤكد "Globes" أن هذه الصفقات جعلت الأسلحة الصهيونية جزءاً محورياً في بنية الجيش المغربي، مشيرةً إلى أن ميزانية الدفاع في عهد الملك محمد السادس ارتفعت إلى مستوى قياسي بلغ 15.7 مليار دولار بحلول عام 2026. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شن الجيش الأمريكي غارة جوية في المحيط الهادئ على قوارب يُزعم أنها تنقل مخدرات، وهي الغارة الحادية والعشرون من نوعها، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.
لقي ما لا يقل عن 45 شخصًا حتفهم نتيجة تصادم حافلة كانت تقل حاجين هنود مسلمون مع ناقلة في مدينة المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.
اختطف مسلحون عشرات الطالبات من السكن الذي يقمن فيه، في ولاية كيبي شمال غرب نيجيريا.
لا يزال المصري عبدالعزيز السيد نُصير، الذي قُدِّم للمحاكمة بتهمة قتل الحاخام اليهودي المتطرف مائير كاهانا عام 1990 في نيويورك، يقضي حكماً بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة، بينما تؤكد عائلته أنه يعيش في عزلة قاسية منذ سنوات طويلة وتسعى لإعادة محاكمته.