جيش الاحتلال يزعم أن تهديد المُسيّرات على الحدود المصرية أصبح تهديداً استراتيجياً
كشف جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، عن ما سماه "حجم خطير" لعمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود المصرية باستخدام الطائرات المسيرة، مؤكداً أن هذا التهديد بات استراتيجياً ويشكل خطراً وجودياً على أمن الكيان الصهيوني.
وبحسب بيان نشره جيش الاحتلال وتقارير إعلامية عبرية، فإن نحو 900 طائرة مسيرة تسللت من سيناء إلى إسرائيل خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، تمكنت الجيش من اعتراض 130 منها فقط، فيما نجحت نحو 770 طائرة في إتمام مهمتها وعادة محملة بالأسلحة.
وفي الأسابيع الأخيرة فقط، تمكن جيش الاحتلال من ضبط 85 قطعة سلاح مهربة عبر الطائرات المسيرة، من بينها: رشاشان ثقيلان، و16 بندقية هجومية، و66 مسدساً.
وقال قائد كتيبة "كركل" الصهيونية المتمركزة على الحدود المصرية، المقدم “ي”، في تصريحات لوسائل إعلام عبرية: "يجب تعريف تهديد الطائرات المسيرة كتهديد استراتيجي.. الآن فقط سقطت لدينا القرصة (أدركنا خطورته)".
وأوضح جيش الاحتلال أن المهربين (معظمهم من البدو في سيناء والنقب) يشترون الطائرات المسيرة من داخل إسرائيل بأسعار تتراوح بين 35 و150 ألف شيكل، وكل طائرة قادرة على حمل 60-70 كيلوغراماً من الأسلحة، مشيراً إلى أن قيمة الشحنة الواحدة قد تصل إلى مليون شيكل، مما يجعل المخاطرة مجدية اقتصادياً.
وأقر جيش الاحتلال بأن هدف هذه العمليات هو "إغراق" الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة ومناطق الـ48 بالأسلحة استعداداً ليوم الأمر، متهماً ما سماه المحور الشيعي وتحديداً إيران والحوثيين في اليمن بالوقوف خلف جزء كبير من هذه الشبكات.
كما كشفت التقارير عن فشل ذريع في التنسيق بين الأجهزة الأمنية الصهيونية (الجيش، والشاباك، والشرطة، والوزارات)، حيث يلقي كل جهاز المسؤولية على الآخر، فيما لا يزال قرار وزير الجيش، يسرائيل كاتس، بإغلاق المنطقة الحدودية عسكرياً دون تنفيذ حتى الآن. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد محافظ السويداء، مصطفى البكور، أنه لا صحة إطلاقاً لما يُروَّج عن عملية عسكرية في المحافظة جنوبي سوريا.
أعلنت الصين احتجاجها على موافقة الولايات المتحدة على بيع قطع غيار وخدمات صيانة للطائرات الحربية لتايوان بقيمة 330 مليون دولار.
تُوفّي ثروت بوجيك، والد عائلة بوجيك التي نُقلت إلى المستشفى في منطقة الفاتح بإسطنبول للاشتباه بتسمّم غذائي، أثناء تلقيه العلاج في مستشفى التعليم والبحث "جميل تاتشي أوغلو".