وول ستريت جورنال: ارتفاع لافت في شعبية حماس داخل غزة
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية في تحليل موسّع أن حركة حماس شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في شعبيتها داخل قطاع غزة، وذلك عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ وتحسّن الوضع الأمني نسبياً.
وأفادت الصحيفة في تقريرها بأن هذا التطور يعرقل خطط الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" الهادفة إلى نزع سلاح الحركة وإقصائها عن مستقبل الحكم في غزة.
وذكر التقرير، الذي أعدّه الصحفيان سودارسان راغافان وصحى معايعة، أن المشهد الميداني في غزة تغيّر بعد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الصهيونية من مناطق كثيرة، ما أتاح لحماس تعزيز حضورها الاجتماعي رغم الانتقادات التي واجهتها خلال الحرب.
وبحسب الصحيفة، عادت الحركة للظهور بوضوح في الشوارع من خلال مهام الشرطة والأمن الداخلي، حيث شنّت حملات لمواجهة جرائم السرقة والفوضى وتنامي نشاط العصابات خلال فترة الحرب، وحتى بعض المنتقدين، وفق التقرير، رأوا في هذه الإجراءات خطوة لإعادة فرض النظام.
وأشار التقرير إلى بيانات أممية تفيد بأن نسبة الاستيلاء أو النهب التي طالت المساعدات الإنسانية—والتي تجاوزت 80% قبل وقف إطلاق النار—انخفضت خلال الشهر الأخير إلى نحو 5% فقط، وهو تحسّن أسهم في تعزيز صورة الحركة بين السكان.
وعلى صعيد السيطرة الميدانية، أفادت الصحيفة بأن حماس تُمسك اليوم بنحو 47% من مساحة القطاع، وخصوصاً في غرب ما يُعرف بـ"الخط الأصفر"، بينما لا تزال القوات الإسرائيلية حاضرة في مناطق أخرى.
ورغم أن خطة ترامب نجحت في تهدئة معظم جبهات القتال، فإنها في الوقت ذاته منحت الحركة مجالاً لترسيخ نفوذها في المناطق التي تسيطر عليها.
ويرى محللون أن حماس ستواصل الاحتفاظ بدعم شعبي واسع ما لم يظهر كيان سياسي أو أمني بديل قادر على إدارة شؤون القطاع بفاعلية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن المباحثات الأمنية بين تل أبيب ودمشق وصلت إلى طريق مسدود، وأن الاحتلال يشترط إبرام "اتفاق سلام شامل" مع سوريا مقابل الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها بعد عام 2024.
اندلع حريق على متن ناقلة تحمل العلم التركي إثر تعرضها لهجوم بطائرة مسيّرة في منطقة أوديسا جنوب أوكرنيا.
أقر مجلس الأمن الدولي الليلة بالأغلبية المشروع الأمريكي بشأن إنهاء الحرب الصهيونية في قطاع غزة، فيما أكدت حركة حماس أن القرار يفرض آلية وصاية دولية على قطاع غزة وهو ما يرفضه الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله.