الجيش السوداني ينسحب من بلدة "أم سيالة" الاستراتيجية في شمال كردفان
انسحب الجيش السوداني وقوات الدعم التابعة له من بلدة أم سيالة في ولاية شمال كردفان، وذلك بعد سيطرة قصيرة على المنطقة، فيما تستمر المعارك في مواقع أخرى من الولاية.
وأفادت مصادر عسكرية سودانية بأن الانسحاب تمّ "كخطوة تكتيكية" في ظل اشتداد القتال، مشيرةً إلى أن قائد قوات الدعم المتحالفة مع الجيش أُصيب بجروح طفيفة خلال المواجهات.
في المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على البلدة "بعد معركة حاسمة"، مؤكدةً أن الجيش تكبّد خسائر كبيرة. وكانت تقارير سابقة أفادت بأن الجيش استعاد السيطرة على أم سيالة صباحاً، إلا أن ذلك لم يستمر طويلاً.
ويعتبر الخبراء أن أم سيالة تتمتع بأهمية استراتيجية تفوق بلدات أخرى في شمال كردفان، لوقوعها على تقاطع خطوط الإمداد الرئيسة التي تستخدمها قوات الدعم السريع.
وتشن قوات الدعم السريع في الفترة الأخيرة عملية عسكرية واسعة للسيطرة على مدن كبرى في كردفان، وذلك بعد إحكام قبضتها على مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور.
ميدانياً، تتواصل المعارك العنيفة بين الجيش والدعم السريع في بلدات بابنوسة وبارا، بينما تفرض قوات الدعم السريع حصاراً على بعض المناطق لتعزيز نفوذها، كما تدور اشتباكات قرب حقول النفط والمنشآت الإنتاجية.
وتسببت المواجهات الأخيرة في موجات نزوح جديدة، إذ أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن نحو 90 ألف شخص نزحوا خلال أسبوعين فقط من شمال دارفور، مع نقص حاد في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
ويذكر أنه منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، قُتل عشرات الآلاف ونزح نحو 13 مليون شخص داخل البلاد وخارجها، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" أنه سيزور تركيا غداً، في إطار جهود تعزيز الحوار الهادف إلى إيجاد حل للنزاع الدائر في بلاده.
أعلنت السلطات المحلية في ولاية قندهار جنوب أفغانستان عن تعافي 309 أشخاص من إدمان المخدرات وعودتهم إلى أسرهم بعد استكمالهم برنامجاً علاجياً وتأهيلياً مكثفاً.
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن المباحثات الأمنية بين تل أبيب ودمشق وصلت إلى طريق مسدود، وأن الاحتلال يشترط إبرام "اتفاق سلام شامل" مع سوريا مقابل الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها بعد عام 2024.