بريطانيا تحاكم نشطاء مؤيدين لفلسطين وتحرف القانون لحماية شركات الاحتلال الصهيوني
بدأت أمس في محكمة وولويتش كراون البريطانية جلسات محاكمة ستة نشطاء مؤيدين لفلسطين، بتهم تتعلق باقتحام مقر شركة Elbit Systems في مدينة بريستول خلال أغسطس 2024، وهي شركة دفاعية صهيونية تصفها الجهات المؤيدة لفلسطين بأنها “تابعة للاحتلال".
وجاءت المحاكمة وسط احتجاجات أمام المحكمة، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "حرروا فلسطين"، فيما ارتدى بعض النشطاء الكوفية عند دخولهم قاعة المحكمة كرمز للتضامن.
وبحسب وثائق المحكمة، يواجه كل من "صمويل كورنر، جوردان ديفلين، شارلوت هيد، ليونا كاميو، فاطمة زينب رجواني و زوي روجرز" اتهامات تشمل السطو، وإلحاق الضرر بالممتلكات، والتسبب في إزعاج شديد، كما يواجه كورنر تهمة إضافية تتمثل في "إلحاق أذى متعمد" بأحد أفراد الشرطة.
وتُعد شركة Elbit Systems واحدة من أبرز شركات الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وتنتج مسيّرات وتقنيات دفاعية استخدمت في الهجمات على غزة، ويقول النشطاء إن تحركهم الاحتجاجي جاء رفضاً لدور الشركة في الحرب، إذ شملت بعض الاحتجاجات الصعود إلى الأسطح وتكسير النوافذ واستخدام طلاء أحمر في إشارة رمزية للدماء.
ويرى النشطاء المؤيدون لفلسطين أن هذه القضية تكشف عن كيفية تسخير النظام القضائي البريطاني لحماية الشركات المرتبطة بالاحتلال، وتجريم الحركات السلمية المناهضة للحرب، ومن المتوقع أن تستمر جلسات المحاكمة لمدة عشرة أسابيع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قُتل مستوطن وأُصيب ثمانية آخرون في عملية طعن وقعت بمدينة بيت لحم في الضفة الغربية، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
ردّت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية على قرار مجلس الأمن الدولي الذي صاغته الولايات المتحدة، مؤكدةً أن القرار يعزل غزة، ويغتصب حق الشعب في المقاومة، وينتهك القانون الدولي.
دعا وزير الأمن القومي الصهيوني "إيتامار بن غفير"، المُروّج للإبادة الجماعية، رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" إلى رفع الحصانة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس فورًا واعتقاله.
طرح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" خيارات عسكرية لمواجهة عصابات المخدرات في منطقة الكاريبي، بما في ذلك فنزويلا، بينما أعلن الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" استعداده لإجراء محادثات مباشرة.