لبنان..نجاة القائد في حركة فتح منير المقدح من محاولة اغتيال صهيونية
نجا القيادي في حركة فتح وقائد كتائب شهداء الأقصى في لبنان، اللواء منير المقدح، من محاولة اغتيال نفذها جيش الاحتلال مساء الثلاثاء في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، فيما استشهد ما لا يقل عن 13 فلسطينيًا، بينهم ابنه وزوجته.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المقدح خرج من الهجوم دون إصابات، بينما ارتفع عدد الشهداء إلى نحو 15 بحسب مصادر داخل المخيم. ويُذكر أن المقدح فقد خلال حرب العام الماضي أحد أبنائه في قصف صهيوني استهدف لبنان.
ويعدّ المقدح من أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى في الساحة اللبنانية، إذ تتهمه حكومة الاحتلال الصهيوني بأنه مسؤول الساحة اللبنانية وتحمّله مسؤولية تنظيم وتسليح مجموعات المقاومة داخل المخيمات، ويُعرف بمواقفه الداعية إلى خيار الكفاح المسلح، في خلاف واضح مع الخط الرسمي لحركة فتح والسلطة الفلسطينية.
وكان المقدح قد نجا العام الماضي من محاولة اغتيال أخرى، أسفرت حينها عن استشهاد شقيقه خليل وابنه حسن.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مساء الثلاثاء أن الغارة الصهيونية على مخيم عين الحلوة أدت إلى استشهاد 13 شخصًا وإصابة آخرين، ووصفت الهجوم بأنه "مجزرة جديدة ضمن انتهاكات الاحتلال لوقف إطلاق النار في لبنان".
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن القصف استهدف مركزًا تابعًا لمسجد خالد بن الوليد داخل المخيم بثلاثة صواريخ، من جهته، ادّعى جيش الاحتلال أنه ضرب “مجمّعًا تدريبيًا” يضم عناصر تابعة لحركة حماس في منطقة عين الحلوة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت السلطات في تايلاند بأن حصيلة ضحايا الفيضانات المستمرة ارتفعت إلى 25 شخصًا، فيما تواصل المياه اجتياح عدد من المناطق متسببةً بأضرار واسعة وتعطّل في الحياة اليومية.
أعلن الجيش السوداني أنه حقق تقدماً ميدانياً في الاشتباكات الدائرة ضد قوات الدعم السريع في إقليم كردفان، مؤكداً تسجيل نجاحات خلال العمليات العسكرية الجارية في المنطقة.
أفادت وسائل إعلام قبرصية بأن سلطات جمهورية قبرص الجنوبية أصدرت قرارًا بالبحث عن جندي صهيوني يُشتبه بارتكابه جرائم حرب وتعذيب بحق معتقلين فلسطينيين في قطاع غزة.
وصل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، برفقة عدد من وزرائه وقادة الأجهزة الأمنية إلى المنطقة العازلة في الجنوب السوري.